Can You Purchase Ambien Online عادل فهمي
https://tvmovievaults.com/5u51s4g
ولأن دوام الحال من المحال ،، فها هي تعتذر ،، والإعتذار إعتراف بالخطأ ،، والإعتراف بالخطأ أولى خطوات النجاح ،، فهو دليل على قوة الشخصية ،، كما أنه لا يعني الفشل بل أنه أولى خطوات التواضع والشعور بالآلم ..
–
الإعتراف بالحق فضيلة ،، فلا عيب في أن يخطأ الإنسان ،، ولكن العيب كل العيب أن يتمادى في الخطأ ،، ودوماً يجب أن نتذكر بأن الخطأ يعقبه الضرر ..
إذا أردت أن تعرف الفاعل فلتبحث عن المستفيد ،، وإذا أردت أن تعرف المستفيد فلتبحث عن المصلحة ،، فالمصلحة دوماً هي من تدفع الإنسان لأن يبرر الأفعال ،، ويسعى جاهداً لجمع المال ،، فدائماً الغاية تبرر الوسيلة ،، وأياً كانت الوسيلة فالمصالح هي من تتحكم ..
جلست تبكي وهي تنظر لنفسها ،، وأمامها المرأة تعكس لها نفسها ،، فزاد بكائها فها هي تنظر لحالها وتبكي على أيامها ،، وإذا بها تعتذر ..
–
المسئولية في مفهومها البسيط هي تحمل الإنسان لعواقب ونتائج أفعاله ،، إلا أن هنالك من يتنصل من مسئولياته بل ويتخلى عن مهامه ،، فهل هنالك عقاب لكل مخطئ ؟؟
القانون لا يحمي المغفلين ،، وأنا أتسأل ألم يكن الأفضل كون القانون لحماية المغفلين ولنصرة المظلومين ولإعادة الحقوق ،، أم أنك تجازي المخطئ على خطائه أم أنك تعاقب الجاهل على جهله ؟؟
لكل شيء إذا ما تم نقصان ،، والقانون في بلادنا ينقصه الغفران ،، فها هو يكافئ الخسيس الجبان ،، ومن يعاني في بلادنا هو المواطن الغبان ،، أليس الأجدر به أن يكن في عون الإنسان ويحمي مكتسبات الأفراد ؟؟ ..
–
في مقتبل العمر رأيناه يسعى ،، وعلى بداية الطريق يستعد ،، بالعزيمة والإصرار وبإرادة الرجال ممزوجة بصلابة الشباب وبأفكار جديدة إلا أن هنالك من يخشى ،، فنصب له الفخاخ ،، ووضع بطريقه العواقب ،، فمرت الأيام وقد خرج القطار ،، وها هو يسعى ..
وفي أخر المطاف ،، أكتشف بأن عزم الرجال وحتى إن كان أشد وأقوى لم يكن يكفي ،، وحين أعترض أجابه القاضي ” القانون لا يحمي المغفلين ” ..
–
في جمهورية الموز ،، تبدلت المفاهيم ،، فأختلطت الأوراق ،، فأضحى الحق إلتزام ،، والإلتزام فرض ،، وفي خضم بحثنا حول ماهية الإلتزام والفرض ضاعت منا الحقوق ،، وسلبت منا الحياة ،، فلا وجدنا من يتحمل النتائج ولا حتى من يعترف بالأخطاء ،، لكني أخبركم بأن ܓܨ انكار الفعل لا ينفي إقتراف