
كتب: حامد المعداوي
بدأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأحد، أول تعليق لها على العملية الأمنية الجارية في الساحل السوري، التي دخلت مرحلتها الثانية عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية ومسلحين موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ودعا قائد “قسد” مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع إلى محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف في المناطق الساحلية، متهماً الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف وراء عمليات القتل، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشار عبدي إلى أن “الفصائل التي لا تزال تتلقى دعماً من تركيا، بالإضافة إلى متطرفين آخرين، هي المسؤولة الرئيسية عن التصعيد الأمني”، مطالباً بتدخل عاجل لوقف هذه الأعمال.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية بالساحل السوري، والتي تهدف إلى ملاحقة فلول النظام السابق وعناصر غير منضبطة في الأرياف والجبال.
في سياق متصل، بدأت السلطات السورية اتخاذ إجراءات قانونية بحق المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين، وألقت القبض على مجموعات نفذت عمليات تخريبية خلال الأيام الماضية.
وأكدت مصادر رسمية أن وفداً حكومياً من وزارتي الدفاع والداخلية زار قاعدة حميميم الروسية، والتقى الأهالي الذين فروا من مناطق الاشتباكات، في محاولة لطمأنتهم وحثهم على العودة إلى منازلهم.
وأسفرت الاشتباكات، التي اندلعت الخميس الماضي، عن مقتل أكثر من 700 شخص من القوات الأمنية والمسلحين الموالين للأسد، وفقاً لمصادر “العربية/الحدث”.