
كتب: عمرو موسى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن العبرة في توقيت الإفطار خلال شهر رمضان هي غروب الشمس، وليس بمدفع الإفطار أو الأذان، مشيرة إلى أن الأذان ما هو إلا علامة وُضعت للدلالة على الغروب، والفطر يكون عند التحقق من ذلك.
وأوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أنه لا يجوز الإفطار قبل غروب الشمس حتى لو أُطلق مدفع الإفطار أو أُذن للمغرب خطأ، مستشهدة بقول الله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ} [البقرة: 187].
كما استدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» (رواه البخاري).
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه إذا لوحظ توافق الأذان أو إطلاق المدفع مع وقت الغروب الفعلي، جاز اتخاذه علامة للإفطار، وإلا فلا يجوز الفطر استنادًا إلى هذه الوسائل دون تحقق من غروب الشمس.
وفي سياق متصل، حددت مواقيت الصلاة لليوم الثلاثاء 11 رمضان، حيث يحين موعد أذان المغرب في تمام الساعة 6:01 مساءً، بينما تستمر ساعات الصيام لمدة 13 ساعة و38 دقيقة.
وعن الدعاء المستحب عند الإفطار، أوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وبك آمنت، وعليك توكلت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله».