
كتب: أحمد نور
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن قواته لا تزال صامدة في مواجهة القوات الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية، نافياً تعرضها للحصار.
وفي بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب اجتماع مع قائد الجيش، أوضح زيلينسكي أن موسكو تعمل على حشد قواتها في المنطقة تمهيداً لهجوم جديد، مستهدفاً منطقة سومي. وأكد أن أوكرانيا على دراية بهذه التحركات وستتصدى لها، مشدداً على أهمية فهم الحلفاء لمخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واستعداده لمواصلة القتال.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الحشود العسكرية الروسية تدل على استمرار موسكو في تجاهل المساعي الدبلوماسية وإطالة أمد الحرب. كما أوضح أن القتال في محيط مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا قد استقر، مشيراً إلى استخدام بلاده صاروخاً بعيد المدى جديداً تم تطويره محلياً بنجاح.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” أن موسكو تقترب من إخراج القوات الأوكرانية من كورسك، وهي المنطقة التي تمسكت بها كييف لعدة أشهر داخل الأراضي الروسية. من جهته، صرّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، بأن الآلاف من القوات الأوكرانية “محاصرون بالكامل” هناك.
وفي تطور آخر، أعلن بوتين، الخميس، أنه من حيث المبدأ يؤيد اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكنه أكد أن العمليات العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق شروط موسكو الأساسية.