
كتبت: مروة الجبار
كشف مسؤولون فلسطينيون عن بدء التحضيرات لعقد جلسة خاصة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل المقبل، لبحث استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والذي سيشغل أيضاً منصب نائب رئيس دولة فلسطين.
يأتي ذلك تنفيذاً لما أعلنه الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة في الرابع من الشهر الجاري، حيث كشف عن خطة لتعيين نائب لرئيس المنظمة والدولة، إلى جانب إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة “فتح”.
وأكد روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن المجلس المركزي سينعقد بصفته مفوضاً من المجلس الوطني الفلسطيني، والذي يعد بمثابة برلمان يمثل الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه.
ويضم المجلس المركزي نحو 180 عضواً يمثلون الفصائل والنقابات والكتل البرلمانية، فيما يتجاوز عدد أعضاء المجلس الوطني 800 عضو. وقد فوض المجلس الوطني صلاحياته للمجلس المركزي في اجتماعه الأخير الذي عقد في رام الله عام 2018، نظراً لصعوبة انعقاده بسبب القيود الإسرائيلية على التنقل.
وأشار المسؤولون إلى أنه سيتم عقد حوار بين فصائل منظمة التحرير قبل انعقاد الجلسة لضمان تحقيق توافق وطني حول القضايا المطروحة للنقاش.