
كتبت: أنوار محمد
أكد مسؤولون روس أن “أجهزة خاصة تابعة لدولة غير صديقة” خططت ونظمت الهجوم الدموي على قاعة حفلات موسيقية في موسكو، والذي أسفر عن مقتل 145 شخصًا.
وأوضحت سفيتلانا بيترينكو، ممثلة لجنة التحقيق الروسية، أن الهدف من الهجوم كان “زعزعة استقرار الوضع في روسيا”، مشيرة إلى توجيه اتهامات غيابية لـ 6 مواطنين من آسيا الوسطى مقيمين خارج البلاد، يُشتبه في قيامهم بتجنيد وتدريب أربعة من الجناة الرئيسيين، الذين اعتُقلوا في وقت سابق.
وبحسب السلطات الروسية، فإن 19 شخصًا رهن الاحتجاز حاليًا على خلفية الحادث، الذي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه، بينما يصرّ مسؤولون روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، على وجود صلة لأوكرانيا بالهجوم، دون تقديم أدلة. من جانبها، نفت كييف أي علاقة لها بالواقعة.