
كتبت/ تغريد نظيف
في واحدة من المرات النادرة، شهد الحرم المكي فى شهر رمضان الحالي ازدحامًا كبيرًا أثناء صلاة القيام، في العشر الأواخر من الشهر الكريم وبحسب لما ذكرتة وسائل إعلام متفرقة
وفق الإحصاءات الرسمية تجاوز عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف حاجز الـ 3 مليون مصلٍ لأول مرة.
وتحدث المصلون وشهود عيان كانوا في الحرم الشريف أن الازدحام الشديد تسبب في شبه توقف للطواف حول الكعبة، خلال صلاة التهجد للمرة الأولى.
وتوافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، ما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين.، هذا اضافة الى المعتمرين ومؤدي مناسك العمرة.
وبسبب الازدحام لضمان سلامة وراحة المصلين، اتخذت رئاسة شؤون الحرمين عدة إجراءات تنظيمية أبرزها:
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.
تشديد الإجراءات الأمنية والصحية للحفاظ على سلامة المصلين وضمان أجواء روحانية مناسبة.
ولم يكن توقف الطواف حول الكعبة فى الساعات الماضية هو الأول من نوعه، حيث تكررت الواقعة أكثر من مرة عبر التاريخ، ففي سنة 317 هجرية وقعت حادثة «القرامطة»، حيث منعوا الحج عشرة أعوام.
وفي سنة 1814م توقف الحج بسبب «الطاعون» وفي سنة 1883 تفشى داء الكوليرا.
وفي سنة ٢٠١٧ توقف الطواف حول الكعبة بسبب الزحام الشديد.