
كتبت: مروة الجبار
أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية عبر مجموعة مراسلة مشفرة، ضمت مسؤولين كبارًا، تم تسريبها بالخطأ إلى صحافي أميركي، وذلك خلال مناقشة الضربات الأميركية على اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة “إكس”، إنه لم تتم مناقشة أي خطط حرب، نافية مشاركة أي معلومات سرية، فيما أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى عدم علمه بالقضية، مضيفًا أن الهجوم كان “فعالًا للغاية”.
وكان البيت الأبيض قد اعترف بإضافة الصحافي الأميركي، جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، إلى مجموعة مراسلة سرية عبر تطبيق “سيغنال”، تضمنت تفاصيل عن الهجوم الأميركي على أهداف حوثية.
وكشف غولدبرغ أنه تلقى معلومات عن الأهداف والأسلحة المستخدمة، بالإضافة إلى توقيت الهجوم الذي تم بعد ساعتين من استلامه الرسائل، مشيرًا إلى أن المجموعة ضمت شخصيات بارزة، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.
وأثار هذا التسريب جدلًا واسعًا حول مستوى الأمان في إدارة ترامب، فيما جدد البيت الأبيض ثقته بفريق الأمن القومي، مؤكدًا دعمه لمستشار الأمن القومي، مايك والتز.