وصول الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى إلى مستشفى العريش..اليوم

كتب/ وليد كساب

وصل  الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش اليوم

وكان وصل  الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح  اليوم الثلاثاء ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.

وشهدت مدينة العريش احتشاد  الآلاف من المصريين منذ صباح اليوم، معلنين رفضهم تهجير الفلسطنيين والتأكيد على دعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.

 وقالت مصادر مصرية  في شمال سيناء، زياد قاسم، أن الحشود التي تجمعت منذ صباح اليوم في مدينة العريش بعثت رسائل دعم قوية للقيادة السياسية المصرية في موقفها الحاسم تجاه التهجير، كما عبروا عن رفضهم القاطع لأي محاولة للضغط على الفلسطينيين داخل غزة. 

ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية مرددين هتافات تطالب بوقف عمليات التهجير وحماية المدنيين في قطاع غزة. كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

زيارة الرئيس الفرنسي لمصر… العريش محطته الأخيرة

من جهة أخرى، أفاد المصدر بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى العريش اليوم، حيث ستكون محطته الأخيرة في زيارته الرسمية لمصر. ويأتي ذلك في وقت حرج، حيث يتطلع الجميع إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة داخل غزة.

 وأثناء زيارته، سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين من قطاع غزة الذين تم نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج داخل مستشفيات شمال سيناء.

تفقد المساعدات الإنسانية في الهلال الأحمر

وفي سياق متصل، من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي أيضًا مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش، حيث سيقوم بتفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم تجهيزها لإيصالها إلى قطاع غزة. ويعتبر هذا جزءًا من التعاون المستمر بين مصر وفرنسا في تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.

دعوة لوقف إطلاق النار في غزة من القادة المصريين والأردنيين والفرنسيين

وفي خطوة دبلوماسية بارزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا، في بيان مشترك صدر يوم أمس الاثنين، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة. 

وأكد القادة الثلاثة على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع. كما دعا البيان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 19 يناير الماضي، والذي يهدف إلى إطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين وضمان أمن كافة الأطراف المعنية.