عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد عبدالعظيم
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق، استمرار دعم المملكة العربية السعودية لسوريا وشعبها، مشددًا على التزام الرياض بالوقوف إلى جانب “سوريا الجديدة”.
وقال الأمير فيصل إن مساهمة المملكة في رفع العقوبات المفروضة على سوريا تأتي تأكيدًا على “وقوف الأخ إلى جانب أخيه”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد السوري وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأضاف الوزير السعودي أن الشعب السوري يمتلك طاقات هائلة تؤهله للإبداع والإنجاز وبناء وطنه من جديد، مؤكدًا أن المملكة ستظل داعمة لهذا المسار.
وأوضح أنه بحث مع المسؤولين السوريين فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مضيفًا أن المرحلة المقبلة ستشهد زيارات لوفود سعودية إلى دمشق في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية، في إطار توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية.
وأشار بن فرحان إلى أن السعودية وقطر ستقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام السوري، في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار المعيشي وتحفيز الاقتصاد المحلي.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل، مؤكدًا أن أولوية الحكومة السورية في المرحلة الراهنة تتمثل في إعادة بناء الاقتصاد وتهيئة الظروف لعودة الكفاءات الوطنية.
وأوضح الشيباني أن التعاون مع السعودية في مجال الاستثمار من شأنه خلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن البلدين ناقشا ملفات اقتصادية متعددة، أبرزها الطاقة، مشيدًا بجهود المملكة في المساعدة على رفع العقوبات الدولية.
وأكد الشيباني أن سوريا ماضية في خيار “السيادة الاقتصادية”، مشددًا على أن إعادة الإعمار ستكون بجهود السوريين أنفسهم، مع الترحيب بكل مساهمة إيجابية من الدول الصديقة.
