
كتب/ وليد كساب
نشر عمرو الدجوي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورًا، زعم من خلاله أن هناك أسباب ودلائل تثبت أن شقيقه الراحل أحمد الدجوي قتل، ولم ينهي حياته بسبب أزمة نفسية بعد العثور عليه وبه أثار لطلق ناري فى مسكنه في أكتوبر.
وكتب عمرو الدجوي فى المنشور: لماذا أحمد الدجوي قٌتل؟، ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ “Dressing Room” مكان الواقعة كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادة ما يغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
- ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل أن يستخدم يده اليمنى، ويقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
- ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، ما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
- ثبت من المعاينة وجود 3 فوارع طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينقي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادة باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
- ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، ما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصا أن المجني عليه أيمن يستخدم يده اليمنى.
- ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
- لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية خلال الفترة التي سبقت الوفاة، ما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.
- ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرا.
- وجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل
- مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدا.
- الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.
- وأخيرا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، ما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
- ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه بليلة سابقة على الوفاة.
- إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.
- سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه أحد بالمنزل.
- اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها موبايلاته.
- اختفاء اللاب توب الخاص به.
- وجود أعطال متكررة بجهاز الـ دي في آر في الفترة الأخيرة.
- ممارسة القتيل للرياضة في الفترة السابقة على قتله.
- كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح.
- لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة، مع العلم أن أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره.