
كتبت/ سارة العباسى
تستعد مصر لحدث عالمي ضخم، يتمثل في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات الدولية ورؤساء الدول، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والمهتمين بالتراث والحضارة حول العالم.
والمتحف المصري الكبير، يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، يقع على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة، ويُنتظر أن يكون أيقونة ثقافية وسياحية جديدة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتُعيد رسم صورة مصر الحديثة كوجهة عالمية للثقافة والسياحة والتراث.
حفل عالمي يليق بعظمة الحضارة
ومن المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح عروضًا فنية مبهرة تمزج بين الحداثة وروح التاريخ، تتضمن استعراضات ضوئية باستخدام تقنيات الواقع المعزز، وموسيقى أوركسترالية مستوحاة من التاريخ المصري القديم، بمشاركة فنانين عالميين ومصريين بارزين، كما سيعرض المتحف للمرة الأولى المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5،000 قطعة أثرية، كثير منها يُعرض لأول مرة منذ اكتشافها قبل أكثر من قرن، وتشمل المعروضات أيضًا تمثال رمسيس الثاني، وكنوز من مختلف العصور الفرعونية.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
ووفقا لتصريحات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، يكون حفل المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو فقط، أما يوم 4 و5 يوليو سيكون المتحف مفتوحا لزيارة الوفود عالية المستوى ومغلق أمام الزائرين، أما من يوم 6 سيكون متاحا لجميع الزائرين، حيث إن المتحف المصري الكبير لم يكن مشروعًا تقليديًا، بل استغرق تنفيذه أكثر من 20 عامًا بكلفة تقارب مليار دولار.