أحمديات

بقلم/ المهندس أحمد ذكى

ومازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها

الإخوة الأعداء
حسم ..حماس
إخوان..صهيون

الأبناء المقربون ..والمدللون..
.. للعم.. سام..
عمله.. وخونه ..وقتله.. ومأجورين
مصاصى دماء..تجمعهم الفرائس
ويختلفوا فى الغنائم..فكل منهم له غنائمه..
ينتشرون فى بقاع الارض لتنفيذ مخططهم..بالاستيلاء على الاوطان وتوزيعها بينهم..
ليؤسسوا فيها أفكارهم ويبنون عقائدهم ..ويكفرون بكل من لايؤمن بهم..ينتشرون خاصه فى الدول الاسلامية والدول العربية
فهم أعداء ربيبهم العم سام وابن عمه صهيون..عملاءلأسيادهم.. امثلتهم كثيرة فستجدهم..فى فلسطين يتعاونون مع بنى صهيون
ستجدهم فى لبنان يتحالفون
للإستيلاء عليها ستجدهم فى ليبيا وقسموها..ستجدهم فى السودان ودمروها ستجدهم فى اليمن اهلكوها ستجدهم فى افريقيا ومزقوها..ستجدهم فى سوريا وحطموها ستجدهم فى الأردن ومازالوا يكثفون اعمالهم
لتدميرها فى العراق وفتتوها ستجدهم فى دول الخليج كالسوس ينهك العظام..
إستعصيت عليهم من لاترحم..
استعصيت عليهم من لا تخون..
استعصيت عليهم من لا تركع..
استعصت عليهم من حماها الله..
استعصت عليهم من ذكرت فى القرآن..
استعصوا عليهم من هم فى رباط الى يوم الدين..
استعصوا عليهم من هم خير اجناد الأرض..
استعصت عليهم من اوصى بها..
رسول الله..
استعصت عليهم مصر بلدنا الحبيب..
تقف شامخه فى وجهم بتوحدكم ستجدهم فى اماكن كثيرة واسماء متعدده..
ولكن تجمعهم لغه واحدة ..
لادين لهم ولا وطن ..
يعيشون فى قانون الغاب..
ولا يحبون دستور الأوطان..
تحكمهم القوة..والغطرسة ويعيشون على فساد الأمم وإنهيار أخلاقهها وتشتتهم ونشر الفوضى بينهم..
حتى تصبح فريسه سهله ..لينقضوا عليها..
تحالفوا مع الشيطان..ليرفعوا
رايات الغدر والخيانة والكذب والنفاق..
فاجتنبوا شعائرهم
وسحرهم ..واعدوا لهم ما استطعتم من قوة العقل والمعرفةوانشروا الوعى بينكم..
فالحرب ليست رصاص فقط بل أصبحت حرب العقول..
لاتستسلموا للشائعات..
ولاتنقلوا الكلمات الا بعد معرفه مصادرها والوثوق بها..

وصدق قول الحق فيهم..
بسم الله الرحمن الرحيم
 ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ  
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ  وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ
وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾
صدق الله العظيم
[البقرة: 204 – 206].