عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
بقلم: أحمد زكي
ما زالت الكلمة حائرة بين مفهومٍ لم يُقصد، ومقصودٍ لم يُفهم، فاجعل كلمتك بسيطة حتى يُفهم مقصدها…
رؤى
عندي رؤية فيها حكاية… ليكم وليّا
وألف تحيّة… كنا في ليلة جميلة وحلوة
وأنا في طريقي ماشي وصاحبي…
من بيتنا على الغورية… طلت واحدة
من شباكها جميلة شوية… بعد ما فتحت
المشربية… وكانت الرؤيا يومها في ليلة قمرية… وقفت مكاني واتسمرت…
أصل عينيها سحرية… وبسرعة قفلت
شباكها، فقلت خلاص مش ليّا…
فوجئت بيها قدامي وبتنده عليّا…
قلبي وجعني وقلت لصاحبي… سامع؟
هي دي إنسيّة ولا جنيّة؟…
قال لي: الصوت ده لإنسيّة…
وهي جاية… قالت لي: إنت ليه مش بترد عليّا؟… وأنا بقالي زمان مستنيّة…
أشوفك… أقولك: أنا ليك وإنت ليّا…
صدمة كبيرة أصابت عقلي لحد ما أُغمي عليّا… وصحيت من الخضة في ساعة
صبحية… والفجر بيأذّن عليّا…
وعلى صلاتي عقدت النية…
وأهو حلم وعدّى… واستنّوني المرّة الجاية…
قرمشة:
جاءتني فكرة الكتابة بعد أن انتابتني
خواطر كثيرة تمر أمام عيني عند المواقف والأحداث، فقررت أن أمسك
قلمي وأكتب ما يدور بخاطري، فوجدت
هذه المؤلفات. ولا أنا بشاعر، ولا أنا بكاتب، ولكنها الحياة، بمدرسة الحياة
التي أعشقها… فكروا وتدبّروا في حياتكم فهي مضيئة لطريقكم…
إلى اللقاء،
