عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
أوضح “أوجستو إيناسيو” المدير الفني السابق للزمالك عن التفاصيل التي حدثت له داخل جدران نادي الزمالك في يومه الأخير بعد حجزة من قبل أمن النادي للخضوع لتحقيق , خلال حوار له مع التليفزيون برتغالي.
وكان فسخ الزمالك عقده مع إيناسيو بالتراضي مقابل الحصول على شهر ونصف الشهر كشرط جزائي.
وأجرى إيناسيو حوارا مع تليفزيون برتغالي (SIC Noticias) روى فيه تفاصيل ما حدث في يومه الأخير بالزمالك.
وقال إيناسيو: “مسؤولو السفارة أعطوا لي دعما فوريا، منذ دخولهم النادي وكل شيء بات رائعا”.
واستفاض “سافرت ليلا للاجتماع بـ”مرتضى منصور” رئيس النادي بناء على طلبه لكنه قال إن الوقت متأخرا.. حسنا، يوم الأربعاء توجهت إلى مبنى الإدارة، وتذكرت أن هناك موعدا للمران عصرا في الإسكندرية”.
وأضاف “في هذا الوقت طلبت الحصول على ورقة رسمية بالسماح بالغياب عن مران الفريق بسبب الاجتماع، حتى لا يتم اتهامي بالفشل ومنح النادي فرصة لفسخ التعاقد من طرف واحد”.
وواصل “مر الوقت ولم يصل الرئيس وقال لي إنه قادم.. لكن هذا لم يحدث فقررت التوجه إلى المران حتى لا أفوته”.
ثم استكمل “أدركت أنهم يهدرون الوقت لكي يفوتون التدريب عليّ”.
وشدد “تأكدت أنهم لم يسمحوا لي بالخروج ولن يسمحوا.. ولهذا السبب قمت بالاتصال بالسفارة البرتغالية في القاهرة”.
وأوضح إيناسيو “وفي هذه الأثناء تدخلت السفارة وقامت بتهدئة الأوضاع وإقامة الاجتماع ومغادرة النادي بعد الاتفاق على إنهاء التعاقد”.
وتطرق إيناسيو الحديث عن الاستمرار في الزمالك قائلا “كان من المستحيل الاستمرار في هذه الأجواء، الأمور لم تكن متوقعة.. بل توقعت أن أستمر فترة أطول”.
وأشار “لم يكن هناك طموح، لم يكن هناك أي شيء على الإطلاق.. ليست مشكلة واحدة، أو أثنين بل خمسة أو ستة”.
واستطرد قائلا: “على سبيل المثال، النادي قام بتغيير 18 مدربا في عامين ونصف العام، وفي الأشهر الأربعة الأخيرة النادي قام بتغيير ثلاثة مديرين كرة، ثلاثة أطقم طبية، وإدري آخر.. كل هذا في أربعة أشهر فقط”.
وبسؤاله حول ما إذا قد يعود للعمل في مصر مرة أخرى، أجاب إيناسيو “ليس كل الناس في مصر مثل مرتضى، هناك عقليات مختلفة تماما، ومنظمات مختلفة تماما.. لا يمكن مقارنة هذه الحالة مع أشخاص آخرين”.
وأتم “على سبيل المثال، الأهلي هو أكثر تنظيما بكثير، وهذا هو السبب في أنه البطل تقريبا كل عام”.
