رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

أحمديات: الحب عطاء لا يُنتظر منه مقابل

بقلم: أحمد زكي

ما زالت الكلمة حائرة بين مفهومٍ لم يُقصد، ومقصودٍ لم يُفهم، فاجعل كلمتك بسيطة حتى يُفهم مقصدها…

الحب والعشق

هل عرفتَ الحب؟… لا… أنت تعرف كلمة الحب فقط حروفًا وتنطقها…
هل عشتَ الحب؟… لا… فأنت في الحب ضعيف، لا تتحمّله…
أهكذا هو الحب؟!… وما يحمله من معانٍ أصبح عندك عبئًا؟… نعم…

فهل تعلم أن الحب عطاء؟
وهل تعلم معنى العطاء؟
وهل تستطيع أن تتحمل أن تعيش الحب في عطاءٍ فقط…
دون أن تنتظر من المحب عطاءً؟

هذا هو عبء الحب…
مشقة العطاء دون انتظار مقابل…

وهل عرفت العشق؟… لا… فأنت لم تمرّ بمرحلة الحب…
فالعشق حالةٌ أخرى… أرقى بكثير من حالة الحب… وهو أجمل بكثير…

فأن تجد نفسك تُعطي من تُحب،
فيبادلك نفس الشعور من العطاء،
هنا يظهر العشق… فهل تعلمه؟
وهل عشته؟…

هي حالةٌ فيها الطرفان يُحبان،
والطرفان يُعطيان،
إذًا الطرفان يعشقان…
وهي حالةٌ نادرة…

فالأنانية طاغية، مغلّفة بكلمة “حب”،
والكبر موجود، مغلّف بكلمة “تضحية”…

ومن تعدّى الأنانية والكبر…
فمرحبًا بك…
في الحب بداية،
وفي العشق نهاية…

تحياتي،

قرمشة:

أخاف الموت فأرتدي أفضل الثياب وأطهرها… لتجدوني نظيفًا.
أخاف الموت فأحافظ على صحتي… لتجدوني سليمًا.
أخاف الموت فأحافظ على جسدي… لتسلّموا الأمانة كما تسلّمناها.
أخاف الموت فأتحدث بأفضل الكلمات… لتتذكروني بأجملها.
أخاف الموت فأُحسن في سيرتي… لتصونوني بعد مماتي.

فمن خاف الموت ليس خوفًا،
بل عاش نظيفًا، سليمًا، أمينًا،
يوصف بأجمل الكلمات، مصونًا في غيبته…

وفي ذلك، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رجلًا من الأنصار سأل النبي ﷺ:
«أيّ الناس أكيس؟»
قال: «أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم لما بعده استعدادًا، أولئك الأكياس».
والكَيِّسُ: هو العاقل.

إلى اللقاء،

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

بين “اعتماد” المصلحة و”اعتماد” البيت.. أحمد زكي يكتب

كتب: أحمد زكي مازالت الكلمة حائرة بين مفهومٍ لم يُقصد، ومقصودٍ لم يُفهم، فاجعل كلمتك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *