عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
بقلم/ صباح خالد
كانت هناك فتاة صغيرة من فلسطين تعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين. كانت تحلم بالعودة إلى بيتها ومدينتها، التي تركت خلفها كل شي عندما غادرت عائلتها فلسطين.
كانت هذه الفتاة الجميلة من فلسطيني بلاد الأحرار بلاد الشهداء تحمل مفتاحًا صغيرًا، ورثته عن جدها. بعد كان هذا المفتاح رمزًا لحقها في العودة إلى بيتها ومدينتها.
كانت تقول لنفسها: سأعود يومًا ما إلى بيتي، وسأفتح الباب بمفتاحي هذا. كانت تحلم بهذا اليوم وتتخيل نفسها وهي تعود إلى بيتها وتفتح الباب وتدخل إلى الداخل.
وفي يوم من الأيام عادت الفتاة إلى بيتها، وفتحت الباب بمفتاحها. كانت فرحة كبيرة ودموع الفرح تملأ عينيها.
بعد أن عادت الفتاة إلى بيتها، وجدت أن البيت لم يتغير كثيرًا. كانت هناك بعض التغييرات الطفيفة، ولكن جوهر البيت كان لا يزال كما هو.
كانت الفتاة فرحة جدًا برؤية البيت مرة أخرى، وبدأت في استكشاف كل زاوية منه. كانت تفتح الأبواب والنوافذ، وتتطلع إلى الخارج.
وجدت الفتاة أن المفتاح لم يكن فقط مفتاحًا للبيت، بل كان مفتاحًا للذاكرة وللتاريخ. كان مفتاحًا للحلم بالعودة، وللحفاظ على الهوية.
“المفتاح ليس فقط مفتاحًا للبيت
بل هو مفتاح للقلب. هو رمز للحلم بالعودة، وللحفاظ على الذاكرة.
ماذا سيحدث عندما يجد مفتاح السعادة الحقيقي هل سيبقى على نفس الطريق أم سيكتشف طريقًا جديدا في ظل
البحث عن العودة
