براعم من ذهب في الأرض الخضراء ..

تغريد نظيف
رنيم مروان كاميريج بنت تونس الخضراء ذات الاربعة عشرعام فهى ظاهرة تستحق الدراسة ، منذ نعومة أظافرها ترعرع جسدها بالرياضة..  بدأت برياضة السباحة في عمر سبعة أعوام ثم أثقلتها بالعاب القوة وزادتها بركوب الخيل ثم ركوب الدرجات. وإشتركت في بطولات داخل تونس وخارجها.
وجميع الرياضات التي مارستها ساعدتها علي إلتحاقها ونجاحها برياضة الكاياك والكانوي ، وهي نوع من رياضة التجديف. وإختارتها في سن 11 عام.
و اشتركت في بطولة تونس لعام 2016 وفازت بالميدالية الذهبية. في الفردي والزوجي.
وشاركت في مسابقة للترايثلون لعام 2016 بتونس وحصلت علي المركز الثاني.
وحصلت علي الميدالية الفضية في بطولة ( ديسيز ) بفرنسا شهر مايو 2017.وتشترك الان في بطولة تونس 2017 وهي من ثلاث مراحل متتالية وكل مرحله تفوز بالمركز الاول في الزوجي والفردي وتنتظر اخر جولة للحصول علي النتيجة النهائية وحصولها علي الميدالية الذهبية في البطوله لرياضة كانوي كياك البحر وسوف نمدكم باخبار النتيجة, إني ارفع القبعة لتلك البطلة العربية.
ويرجى النظر الى اللاعبة انهاتجربة ناجحة ، و إعطاء كل ذي حق حقه,ومحاولة التعلم من هذه الظاهرة ونأخذها مثل يحتذي به لبناتنا.
وعلي الصعيد المحلي  الاتحاد المصري لماذا لا يعرض كل جديد علي مسمع من الجمهور؟ وعمل دعاية مناسبة لدخول لاعبين جدد, والاهتمام باللاعبين القدماء لعدم تسريبهم من الاندية بسبب عدم الاهتمام بهم. ولماذا لا تقام بطولات ودية مع الاندية العربية مثل تونس للاستفادة والاحتكاك بين اللاعبين, ويغطيها الاعلام؟
ولماذا لانستغل المحافظات التي تطل علي النيل وفروعه والبحيرات لانشاء نوادي للكياك؟ وكيف لنا في مصر لانهتم بهذه الرياضة والتي تعتمد علي أكثر من لعبة رياضية؟ هل إهتمامنا أصبح لكرة القدم فقط؟ ورجال الاعمال اين مساندتهم لفريق التجديف؟للاسف أصبحت مصر عام بعد عام تبعد عن المستوي الدولي في التجديف.
لأن هناك تقصير واضح من الاتحاد المصري للتجديف.