رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مشاهد موجعة.. السيول تجرف مخيمات النازحين في غزة وتكشف حجم الكارثة

كتب/ محمد الطايفى

شهد قطاع غزة  في الأيام الماضية كارثة إنسانية جديدة، حيث اجتاحت السيول العارمة المخيمات التي يؤوي فيها آلاف النازحين، لتزيد من معاناتهم بعد عامين من القصف الإسرائيلي.

ووفقًا لتقارير صحيفة “الجارديان” البريطانية، أجبرت الفيضانات العائلات على البحث عن مأوى طارئ، في ظل درجات حرارة منخفضة للغاية وانقطاع شبه كامل للكهرباء والغاز، ما يجعل الأزمة تتصاعد إلى كارثة إنسانية متكاملة.

كشف عمال الإغاثة في القطاع، أن آلاف الفلسطينيين نزحوا بعد أن جرفت المياه خيامهم في دير البلح، حيث غمرت الفيضانات 465 أسرة تتضمن 2731 شخصًا يعيشون في 260 خيمة، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

وأفاد العاملون بأن الأعداد مرشحة للارتفاع مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، بينما يواجه السكان محدودية شديدة في المعدات والإمدادات الوقائية ضد الفيضانات والبرد، نتيجة القيود الإسرائيلية على مرور المواد الإغاثية، فيما تنفي إسرائيل فرض أي قيود.


النزوح شمالًا إلى مدينة غزة

أفاد عمال الإغاثة داخل قطاع غزة ، بأنهم يعملون على تنظيف المجاري وفتحات الصرف الصحي في المناطق الأكثر تضررًا مثل دير البلح للحد من الفيضانات.

إلا أن العديد من العائلات لجأت إلى مراكز الإيواء الطارئة، والتي غمرت المياه أيضًا خيامها والفصول الدراسية المؤقتة، ما يجعل ظروف الإيواء صعبة للغاية.

وأوضحت الأمم المتحدة أن شواطئ المواسي غرب خان يونس ، والمقدمة من قبل القوات الإسرائيلية كـ”منطقة إنسانية”، تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات، ونتجت العاصفة عن وفاة رضيع يبلغ 18 شهرًا، بالإضافة إلى 12 حالة وفاة أخرى بسبب الأمطار والبرد القارس.

أنشأت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة نظام استجابة سريعة لتوزيع الخيام، والأغطية البلاستيكية، والملابس الدافئة، والبطانيات، ومستلزمات النظافة.

إلا أن الحاجة إلى الإمدادات الشتوية ما زالت مرتفعة للغاية، مع استمرار المخاطر الصحية لأكثر من 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة معرضة لتلوث المياه وانتشار الأمراض، حسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة.

أفادت الأمم المتحدة بأن القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المواد الأساسية إلى غزة ، والتي تشرف عليها إسرائيل، أدت إلى نقص خطير في الأخشاب، والخشب الرقائقي، وأكياس الرمل، ومضخات المياه، وهي معدات أساسية للحد من آثار الفيضانات على المخيمات والمباني المتضررة.

وأدى الطقس القاسي إلى انهيار العديد من المباني المتبقية بعد القصف الإسرائيلي، ففي بيت لاهيا شمال القطاع انهار مبنى من طابقين، حيث انتشلت فرق الإنقاذ جثة وأعلنت البحث عن أربعة أفراد آخرين، بينهم أطفال.

كما حاول السكان في مدينة غزة حماية ممتلكاتهم بتكديسها على الأراضي المرتفعة لمنع انجرافها.

أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4000 شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة الساحلية، مع تعرض 1000 شخص مباشرة لعواصف المد والجزر القادمة من البحر.

وأشار ممثل المنظمة ريك بيبركورن إلى أن آلاف العائلات تعيش بين الأنقاض ونظام صرف صحي بدائي، مع انتشار أكوام القمامة، مما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

خلال دقائق.. نظر الطعن على 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات النواب

كتبت/ مروة الجبار تنظر المحكمة الإدارية العليا، اليوم الاثنين، 31 طعنا على نتيجة الـ 19 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *