وأضاف “تيلرسون” في مداخله  عبر  برنامج  “فيس ذا نيشن”، المذاع  علي  فضائية “سي بي إس” التلفزيونية، “أن الحكومة الأمريكية تقييم الأمر حاليا”، وأضاف “إنها مسألة خطيرة للغاية تتعلق بالضرر  الذي  لحق بأفراد معينين”.

ودعا 50   نائب من  نواب  جمهوريين  الجمعة  الماضي  دونالد ترامب  للرد على الحكومة الكوبية، من خلال طرد دبلوماسيين كوبيين، إضافة إلى إمكانية إغلاق السفارة الأميركية هناك بعد هجمات بدأت نهاية 2016.

وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في أغسطس الماضي أن مواطنين أميركيين على صلة بالسفارة الأميركية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء “وقائع” تتعلق بالموجات الصوتية. كما تأثر خمسة كنديين في الحادث.

وتضمنت الأعراض الغثيان والدوار وفقد السمع أو الذاكرة بصورة مؤقتة.

وحققت كل من كوبا و الولايات المتحدة و كندا في الهجمات، لكن التحقيق لم يقدم إجابات بشأن طريقة حدوث الهجمات أو عن الجهة المسؤولة عنها.