عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
المستشار سامى مختار يكتب حكاية غرامى
ما اجمل ان يوهب الانسان نفسه وماله وحياته الى مساعده الاخرين فعمل الخير حقيقته متعة لا يضاهيها متعة فى الدنيا الحكايه هذه المرة هى حكايه غرام أسرة بالكامل عشقت حب الخير فأجتمعت عليه وقررت أن يكون هذا العمل منهج حياه غير تقليدى و من نوع جديد راحت تبحث وتبحث وتبحث عن الجديد الى ان هداها الله إلى إنشاء جمعية ترعى مصابى حوادث الطرق وترعى ايضا اسر المتوفين منهم فراحت تبحث عن قواعد إنشاء الجمعيات الأهلية فى المكتبات القانونية وليس هذا غريب عليها فهى أسرة قانونية عشقت القانون بكل حزافيره وترعرعت فى كنفه ووجدت انه لابد من تجميع على االاقل عشرة أفراد لزوم تأسيس جمعية أهلية خيرية طبقا لقانون الجمعيات الأهلية فى حينها رقم84 لسنة 2002 فهمت تقنع الأهل والأصدقاء بالفكرة ومنهم من يوافق بعد طول تفكير ومنهم من يعتزر متعلل بانشغاله وعدم وجود وقت لهذا العمل .
حتى تم مؤخرا تجميع العشره أفراد التى اشترطها قانون الجمعيات الاهلية ف لأن الفكرة جديدة وغريبة ليست فكرة إنشاء جمعية فى حد ذاتها ولكن الغريب فى نوع المساعدات والعمل التى تود أن تقدمها مثل هذه الجمعية وهو الوقوف بجانب مصابى حوادث الطرق واسر المتوفين وقامت بفتح حساب للجمعية . كما وجدت انه لابد من وجود مقر لمثل هذه الجمعية تمارس نشاطها فقامت بشراء مقر للجمعية وتبرعت به واسست الجمعية واشهرتها لتمارس نشاطها .
فعمل الخير له فوائد جما لاتعد ولا تحصى فهو يسهم فى خلق الامن الاجتماعى والاقتصادى فى المجتمع و سبب لتفريج القلوب وستر العيوب وسبب لاستجابة الدعاء وقبول الرجاء فأماطة الاذى عن الطريق صدقة وهذا الكلام على لسان “المستشار سامى مختار” نحن نعمل على مدار 24 ساعة بالجمعية عن حب و اقتناع كامل وما نلاقيه من عثرات وعقبات يجعلنا اشد اصرار على النجاح فى هذا العمل فلم يسبق لاحد منا الاشتراك فى مثل هذا المجال ولم يقوم به احدا منا من قبل ولكن خبرتى القانونية وحبى للمعرفة وشغفى بكل ما هو جديد جعلنى انا واسرتى بالكامل نؤسس جمعية لمصابى حوادث الطرق ورعاية المصابين و نستمر قدما الى الامام فى مثل هذا العمل.
واستمر فى قوله قائلا زوجتى السيدة ايمان حماد تعمل مدير بالنيابة الادارية تزوجنا عن قصة حب حقيقة مبنية على التفاهم خلقت بيننا حب عمل الخير عن اقتناع كامل بالعمل المشترك بين الزوج والزوجة فهو يجعل هناك تفاهم ورغبة من الطرفين فى النجاح والتقدم وخصوصا اننا نشرك اولادنا الاثنين “محمد” بكالوريوس سياحة وفنادق متزوج وله ولدان و “خالد “بكالوريوس نظم معلومات ويعمل مدخل بيانات فى شركة لتجارت السيارات منزوج ايضا وله ولدان . وهم اعضاء فى الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق واسرهم وسائل التواصل جعلتنا جميعا على تواصل مستمر فى عمل الجمعية على مدارال24 ساعة .
ايقنا انه لانجاح هذا العمل لابد من مشاركة العديد من الجهات واهم جهة فى هذا المجال هو الاعلام وذلك حتى نستطيع توصيل رسالة الجمعية الى جميع المحافظات فقمنا باالتواصل مع وسائل الاعلام المكتوبه والمسموعه والمرئيه بالاضافة لوسائل التواصل الاجتماعى مما جعلتنا نتواصل مع الحالات فى جميع محافظات الجمهورية وحققنا انتشار واسع فى هذا الصدد . واستطعنا بالفعل مساعدة المئات من الحلات التى فى حاجة الى مساعدة سواء كانت مساعدات قانونية لإرشاد المصابين واسر القتلى للحصول على حقوقهم عن طريق تعريفهم بالاوراق المطلوبة وفحصها وتوجيههم الى الجهات المعنية بصرف قيمة التامين الاجبارى والسعى لدى الجهات الرقابية فى حالة تعنت شركات التامين فى صرف مستحقاتهم .
وقامت الجمعية بعمل ملتقى الخير وهو عبارة عن تجمع اهل الخير مع المصابين واسر المتوفين لتعرفهم باحتياحتهم والتعرف على قصصهم الواقعية للقيام بمساعدتهم بطريقة مباشرة لن تنتهى القصة عند هذا الحد بل ان اعضاء الجمعية إجتمعوا ان اماطة الاذى عن الطريق صدقة . كفانا الله واياكم شر الطريق . والى لقاء فى الجزء الثانى من حكاية غرامى.
