“إنطلاقة الرحالة الأثريون” من المنصورة .

“إنطلاقة الرحالة الأثريون” من المنصورة .

https://hoteligy.com/blog/uncategorized/kha7s60

متابعة : أميرة عثمان
انطلق فريق “الرحالة الأثريون” بأولى تدريباتهم الأثرية يوم الجمعة الموافق 18/11/2016 إلى مدينتى منف ودهشور ومول كارفور .. وقد تم اختيار مدينتى منف ودهشور نظرا لما تحتويه من آثار ثمينة حيث بدأ التجمع فى المنصورة من الساعة السابعة ونصف من أمام القرية الأولومبية وتم انطلاق الباص الساعة الثامنة صباحا وتعاون فريق “الرحالة الأثريون” على تنظيم الرحلة فهى تضم حوالى 100 شخص تقريبا من طلاب قسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة فهم من مختلف الفرق فكانوا يحتوا على الفرقة الاولى والثانية والثالثة والرابعة وكان معهم الأستاذ المساعد الدكتور”أيمن وهبى” ومفتش الآثار المصرية المتميز الأستاذ “أحمد العشماوى ” وعندما انطلق الباص بدأ فريق الرحالة بتوزيع ورقتين لتعريف منطقتى دهشور ومنف للطلاب وذلك ايضا لعمل مسابقة أسئلة عنهم والفائز أخذ جائزة بسيطة .. مما ادى ذلك لجعل جو من التنافس بين الطلاب ولفت الانتباه والتركيز مع المسابقة .. وعندما وصل الرحالة والطلاب لدهشور أخذ يتكلم الدكتور “أيمن وهبى” عن منطقة دهشور الغنية بالأهرامات المتميزة فهى تحتوى على خمس أهرامات مميزة ..

تحتوى على هرمين للملك سنفرو الاول الهرم الجنوبى الذى يعرف بالهرم المنحنى واهم مايميزه كساءه الخارجى .. والهرم الثانى الهرم الشمالى والذى يعرف بالهرم الأحمر وسمى بذلك نظرا لإحمرار لون أحجاره المقطوعة فى محاجر الجبل الأحمر .
وتحتوى دهشور على مجموعة إمنمحات الثانى الهرمية جنوب شرقى الهرم الشمالى للملك سنفرو … وعرف بالهرم الأبيض .
وتحتوى دهشور على هرم الملك سنوسرت الثالث المبنى من الطوب اللبن فهذا الهرم لم يتبع التقليد القديم .

وهرم الملك إمنمحات الثالث الذى يعرف بالهرم الأسود نظرا للسواد الشديد للطوب اللبن الذى شيد به هذا الهرم حيث يعد من العلامات التى تكبز منطقة دهشور حيث يراه الزائر عندما يقترب كأنه كتلة عالية سوداء عند حافة الهضبة .
فقد قال الدكتور أيمن أن هرم سنفرو المائل يحتوى على العديد من الأسرار الآثارية التى لم يكتشفها احد حتى الآن وأهم ما يميزه هو كساؤه الأبيض الخارجى كما ذكر أن منطقة دهشور من أهم واعظم المناطق الأثرية فى مصر .
وقد دخل العديد من الطلاب الهرم الاحمر هىم سنفرو من الداخل حتى وصلوا الى حجرة دفن الملك سنفرو وكانت تجربة استمتع بها الطلاب فكانت متتعة ومتعبة للغاية .. وأكد الدكتور أن الذى بعانى من مشكلة فى التنفس او الضغط لا ينبغى عليه الدخول داخل الهرم ففى الداخل التنفس محدود .
وبعد ذلك انطلق فريق الرحالة ومعهم الطلاب والدكتور أيمن ومفتش الآثار الاستاذ احمد العشماوى الى منطقة منف فهى حاليا موقعها ميت رهينة مركز البدرشين فى محافظة الجيزة وتحتوى على متحف ميت رهينة وتعتبر هذه المدينة مقرا لعبادة المعبود بتاح ولكن لم يتمكن كل من فى التدريب من الدخول نظرا لان لها مواعيد معينة بجب الالتزام بها فتاخر كل من فى التدريب على الموعد قبل غلق المتحف وحاول الدكتور ليدخل الطلاب ولكن الوقت لم يكن فى صالحهم .
وانطلق الجميع الى كارفور فهو بمثابة مكان ترفيهى فى نهاية الرحلة وكان التجمع الساعة 8 مساء خارج كارفور وتجمع الجميع وطلب الرحالة من الطلاب استطلاع آرائهم فى الرحلة وفى التدريب فهل نالت اعجابهم ام لا فكانت الآراء رائعة فالجميع قال انها رحلة آمنة ومفيدة واستمتعوا بها وبتنظيم الفريق جدا .. وانطلق الباص الى المنصورة وباص آخر انطلق الى المحلة وميت غمر وتم الوصول بحمد الله الساعة 11 ونص وتسليم الطلاب لاهلهم والإطمئنان عليهم .
وانتهى اليوم بعدة صور جماعية تذكارية لا تنسى .
فهذه أولى رحلات الفريق وليست الأخيرة فهم طموحهم لا ينتهى وهدفهم نشر الوعى الأثرى وهذا بحانب مشاركتهم بالحضور فى المؤتمر التاسع عشر للأثرين العرب لأول مرة فى ضيافة جامعة المنصورة بكلية الآداب .