عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
حسام المشاقي
تسير بنا عجلة الحياة على طريق العمر . وتمر بنا على بعض المنحنيات والمطبات ( دى اللى هى عجلة الحياة ) .. ولا مانع من بعض الصدمات التى تسبب فى كثير من الأحيان الكدمات . لأن طريق العمر مليان حشرات وصراصيىرإلكترونية ! يقال عنها توك توك .. وجمعها تكاتك .. حرامية وعيال مسجلين وعواطلية مش لاقيين شغلانه . وفجأة ظهرت تلك الحشرات فكانت فرصة العمر . أهو بيشتغل سواق توك توك . وبيلم قرشين . وممكن يخطف شنطة واحدة ست ويسحلها على الأرض لو تبتت فى شنطتها . وجايز برضه يخطف بنت صغيرة ماهى حظها الأسود رماها فى سكته وبكل أسف دون رادع أو مانع لهم .. .. ولا ننسى حالات التحرش اللفظى التى تطورت إلى أن وصلت إلى التحرش الجسدى. ولانعمم . فمن هؤلاء يوجد من يتخذونها عملا شريفاً حقيقياً وخاصة فى المناطق الريفية والبعيدة .. ولكن السواد الأعظم . سواد فعلا ً !
.ولم ينتهى الأمر إلى هذا الحد فهو يمكن أن يكون كشك متنقل للتعاطى وبيع المخدرات إنه هذا الصرصار الألكترونى التوك التوك !
آن الأوان لتفعيل القانون وإستخراج رخص وأرقام ظاهرة واضحة (لوحات معدنية) فهو ليس بأقل من الدراجة البخارية (الفيسبا) ذات العجلتين التى هى أقل حجما وأقل خطرا.
وإستخراج الرخص و اللوحات المعدنية لجميع المركبات للحفاظ على المجتمع من الحوادث والسرقات وغيرها من جميع أنواع الجريمة المختلفة وما جعلنا جميعا نصل إلى هذا الحد هو عدم تفعيل وتطبيق القانون بكل حسم وحزم على هذا الإختراع الذى أصبح أداة لجرائم عدة هذه مركبة يطبق عليها جميع الشروط والقوانين التى تطبق على المركبات الأخرى . طالما انتشر بهذه الصورة الطاعونية .. وأصبح يملأ كل الشوارع فى كل المدن !
(رخصة قيادة- لوحات معدنية- تحليل مخدرات)من يخالف يطبق عليه القانون حتى يتم إعادة الإنضباط والحد من الجريمة بشتى أنواعها . مع العودة بالشوارع لصورتها الطبيعية الأولى . رصيف للمشاة وطريق للسيارات . أما الصراصير فمكانها البلاعات أو الإبادة بأى فليت أو مبيد قوى .. . لكن لو مصممين نمشيهم فى الشوارع . يبقى ننظم سيرهم ونعمللهم أماكن معينة للسير والعمل بها ونقنن حالة سائقيها مع عمل كونترول قوى عليهم لتنظيم عملهم والإشراف عليهم ومتابعتهم . وليكن إسمه كونترول الصراصير !!
