تقدري تستغني عن مكياجك؟

سماح فرغلى

طبعا وللأسف معظم البنات اليومين دول لو محطوش مكياج متعرفيش ليه بقي من كتر ما شافوا نقلوا حاجات علي الموضة وادينا فرصة للاجنبي يغطي علي الهوية الشرقية المصرية للبنات، لا ومش مكياج بس ده كمان اللبس” المأستك والمفستك” البناطيل تحسها مرشوشة علي الجسم ولو مش كده تلاقيه يا عيني مقطع من كل حته والبلوزات عايزة كمالة ولو حطه حاجة علي راسها يدوب عشان الشمس.

ومش كده وبس لا كمان الكلام العربي قل وكل جملة الحشر فيها كام كلمة انجليزي ما هو شياكة، حتي الملعب في الكلام بقي مش اعمل مش احب مشمشي ارحمونا يرحمكم الله.

بدأت البنات في تقليد النت والتليفزيون بقينا نشوف الواحدة من دول شبه اللي جنبها لبس ومكياج لا وايه ظهرت موضة المكياج الدائم يفضل كذا شهر عشان تصبح وتمسي بمكياج زي نجمات السينما لما بيصحوا من النوم.

والتقليد الاعمي رسم حواجب ونفخ شفايف ورفع خدود وحقن مش عارف ايه وشد ايه وشفط ايه ولو الفلوس كتير يبقي تنحيف ونحت زي المانيكنات في محلات العرض وبصراحة الموضوع زاد عن حده وبقي مرعب ومش طبيعي.

والبنات نسيت انوثتها وفساتينها والجيبات والكعب والمكياج الهادي ومبقاش في يصح والا ما يصحش انفتحوا وانتطلقوا بدون حساب ويعملوا كل حاجة خروجات وحفلات وسهرات وكافيهات مايوهات وتاتوهات بافورة ما هو كانوا زمان يلبسوا قصير ومايوهات بس مكنش حد بيتجرا يتجاوز لكن دلوقتي اللبس الاوفر والحاجات اللي عملينها في نفسهم جرات اصحاب النفوس الضعيفة يعاكسوا ويتحرشوا حاجات مكناش نسمع عنها ايام اهالينا ارحمونا يرحمكم الله.

ده غير عدم الثقة اللي بقت عند الشباب ما هو الشاب الحلوة من دول يرتبط بواحدة ولما الفاس يقع في الراس ويقع في الفخ يلاقي كله صناعي وتركيب ونفخ ارحموا الشباب قبل ان تحاسبوهم ولا اعطيهم عذرا علي معاكساتهم او تحرشهم ولكن نرجع لاصولنا الشرقية هيرجعوا هما بدورهم.

والاسوأ ان البنات بقت هي اللي بتعاكس وعلي راي الشباب الحديث بتكراش علي اللي عاجبها وكترت مصطلحات الشباب واصبحت غير مفهومة، الشباب يستغيث لقد فقد الثقة في الزواج ليس لغلوا الاسعار او نقص الامكانيات فقط ولكن خوفا من الحقيقة وراء المكياج والفراغ الذي اصبح برؤس البنات والاهتمامات الفرعية وعدم مقدرتهم في اكثر الاحيان علي تحمل المسؤلية مما ادي الي كثرة الطلاق والانفصالات في سن صغيرة..

نصيحة “قللي مكياجك و البسي فستانك”وفضي شنطك واملي دماغك”.