عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
أثارت تصريحات عضو مجلس إدارة نادي زفتي الرياضي بمحافظة الغربية في مقطع فيديو ظهر أمس غضب أعضاء الجمعية العمومية حين نسب لنفسه إنجازات حققها نادي زفتي الرياضي حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بدعم النادي وتنجيل الملعب الخماسي وعلي الرغم من ان طموح اعضاء الجمعية العمومية كان ملعب متعدد الأغراض لاحياء الألعاب التي قُتلت بفعل فاعل في النادي الا ان ملعب النجيل الصناعي تم استخدامه كمصدر دخل حيث يتم تأجيره للأعضاء وغير الأعضاء علي حد السواء. ويعد نادي زفتي الرياضي ثاني أعرق اندية محافظة الغربية، بعد نادي طنطا.
ويعلم القاصي والداني ان الإعلامي محمد فودة هو من حصل علي موافقة وزير الشباب والرياضة حين استضاف وفد من نادي زفتي الرياضي يضم مصطفي الشوربجي رئيس مجلس الادارة وعضوي المجلس سعيد جابر وتامر امين في وجود الوزير وحصل للنادي علي دعم إقترب من ٥٠٠ ألف جنيه إضافة علي الموافقة علي تنجيب الملعب الخماسي بالنادي وقد نفذ وزير الشباب المطلبين .
وأمام هذه الحقائق الغير قابلة للتشكيك غضب اعضاء الجمعية العمومية من إدعاء احد أعضاء مجلس الادارة الذي سينتهي ولايته يوم الخميس القادم ٣٠ من نوفمبر الجاري انه صاحب فضل في الحصول علي دعم للنادي عن طريق احد أقربائه وانه والمجلس اصحاب الفضل في إعادة تجديد النادي وتنجيله وتبليطه وتنجيل الملعب، رغم ان هذا العضو كان سببًا في ضياع الملايين علي النادي العريق حيث تسبب في هبوط فريق كرة القدم من الممتاز ب إليّ الثالثة ثم التجميد بسبب فضائح بيع المباريات مما اضاع علي النادي كل الأموال التي أُنفقت علي فريق كرة القدم طوال عدة عقود في فضيحة تناولتها الصحف والمحطات الفضائية آن ذاك.
وكذلك أضاع هذا المجلس آلاف الجنيهات علي النادي عندما قام بتأجير صالة الأفراح لأحد الأشخاص الذين اشتهروا بعدم الالتزام بالسداد في عدة قاعات أخري آخرها قاعات شركات مضارب الغربية. ناهيك عن مستوي الخدمة المتدني والاسعار المُبالغ فيها التي طالما تضرر منها أعضاء الجمعية العمومية مرات كثيرة من متعهد البوفيه والذي ذهب بعض اعضاء الجمعية العمومية لتسميته متهمكين “نادي زفتي الإستثماري السياحي” في إشارة إليّ ارتفاع الاسعار.
كما انه كان لكثرة الشجار والمشاحنات بين احد اعضاء المجلس ورئيسه الأثر السئ لدي الجميع مما دعي اعضاء الجمعية العمومية لشكر فوده ومطالبته بالمزيد من الدعم ومساندته الدائمة للنادي والتدخل لمنع تكرار حدوث مثل هذه المشاحنات.
وما زاد الطين بلة لدي أعضاء الجمعية العمومية للنادي هو إدعاء هذا العضو انه لا يحتاج إليّ مساندة من احد وانه علي حد قوله ناجح ناجح وحتي ولو حاول هو نفسه الفشل في الانتخابات وان همه الاول والأخير أحد المرشحين علي منصب النائب انا هو فقد ضمن النجاح.
وقال احد اعضاء الجمعية العمومية رفض ذكر اسمه ان هذا العضو صنعه ووضعه في النادي كارهي النادي من إجل افساد النادي والقضاء عليه إداريًا ومحو الهوية الثقافية والاجتماعية لعضو مجلس إدارة النادي العريق ورغم ذلك تمرد هذا العضو عليهم وأصبح من اعدائهم رغم انهم كانوا من كبار داعميه وان كانت هذه وجهة نظره ونحترمها لكنها لاتمثلنا.
