عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
مازال الجيش المصرى مستمر بتطهير سيناء من الإرهاب والقضاء على منظومة الإرهاب فى سيناء والوطن العربى وخاصة تمركزهم فى «العراق وسوريا وليبيا » وحماية أرواح الأبرياء من الإعتداءات الأنسانية الذى قد أدى لسقوط القيمة الإنسانية العربية أمام شعوب العالم .
مصـر وخاصة سيناء الذى وضعها الله أمانة لدى الشعب المصري والتى قد تم فقدان جزء منها بسبب إنشغال أبناء الشعب المصرى بالصراعات السياسية وذلك كان نقطة قوية لإسرائيل لإحتلال جزء منها لتكون وطناً بديلا للشعب الفلسطينى وحدث ذلك بعد النكسة وإحتلت إسرائيل سيناء .
حين إذا أفاق الشعب المصرى وقام بالتخطيط لحرب أكتوبر المجيدة لإسترداد كرامتهم وأرضهم وتحقق إنتصار للجيش المصري العظيم ضاربا أروع الأمثلة فى الشجاعة والإقتحام لمانع مائي وتحطيم خط بارليف حيث تصور اليهود بأنهم أنتصروا وأن تلك السواتر تحميهم ولكن القيادة المصرية والشعب المصري المغوار أبى أن يستسلم.
غير العدو إستراتيجيته بحيث جند بعض الخونة من أفراد الشعب المصرى «الأخوان المسلمين» لضرب الوحدة المصرية للإستيلاء على سيناء مرة اخرى وذلك بقيامهم بثوره 25 يناير بإسم الكرامة والحريّة مطالبة رئيس مصر بالتنازل فوراً عن الرئاسة لإحداث فراغ خطير فى منظومة الدولة.
وكانت الأمور تتم كما رسمتها إسرائيل وتولى مرسى الرئاسة وهو من ضمن أفراد «جماعة الأخوان المسلمين» لإنهيار الدولة كاملاً.
لكن الشعب المصرى قام بثورة 30يونيو بإسقاط ذلك النظام الأخوانى الصهيونى وإستيعاد كرامتة مرة اخرى من قبضة اللصوص لكن تلك القيادات الصهيونية قامت ببعض تفجيرات المساجد والكنائس وإقتحام أقسام الشرطة وقتل الجنود فى سيناء لعمل تفكك فى شوارع البلاد وقلب الحكم.
وأدركت القيادة المصرية المؤامرة وأبعادها ووجد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الأمر ازداد خطراً وأن القدرات العسكرية والشرطة وصلت إلى إمكانية تطهير سيناء حيث قام بتحريك القوات فى كل الأتجاهات الحدودية وجعل الشعب المصرى والجيش والشرطة كتلة واحدة .
