عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
أثبتت دراسة علمية حديثة أن الأصدقاء المقربين لديهم “نشاط عصبي مماثل” عند مشاهدة المحفزات في العالم الحقيقي، مثل الأفلام أو البرامج التلفزيونية.
قام فريق من العلماء، مسح أدمغة أشخاص بشكل عشوائي، من تحديد أؤلئك الذين يرتبطون بعلاقات صداقة بين عدد ممن خضعوا للاختبار حيت توصل فريق العلماء إلى أن نشاط أدمغة الأصدقاء أكثر تشابها من نشاط الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم بعضا، ولا سيما في المناطق التي تهتم بالانتباه والعاطفة واللغة.
تقول الدكتورة كارولين باركنسون: “إن ردود الأفعال العصبية على المحفزات الديناميكية والطبيعية، مثل مقاطع الفيديو، يمكن أن تعطينا نافذة على عمليات الفكر العفوية غير المقيدة لدى الناس ,وتشير نتائجنا إلى أن الأصدقاء يعالجون العالم من حولهم بطرق مماثلة بشكل استثنائي.
درس الفريق البحثي، من كلية “دارتموث” في نيو هامبشاير، الصداقات والعلاقات الاجتماعية بين ما يقرب من 300طالب دراسات عليا,وتمكن الفريق من تقييم المسافة الاجتماعية بين أزواج من الأفراد على أساس العلاقات الاجتماعية المتبادلة، التي دونها المشاركون في الدراسة بياناتهم.
وعند مقارنة الاستجابات العصبية لدى أزواج من الطلاب، تبين أن الأصدقاء لديهم أنشطة دماغ مماثلة، بالمقارنة مع أولئك البعيدين عن دائرة علاقاتهم الاجتماعية,يبدو أن هذا النمط يظهر في مناطق الدماغ التي تنطوي على الاستجابة العاطفية، وتوجيه انتباه المرء والمنطق الرفيع المستوى.
وقد بنيت الدراسة على عمل سابق من قبل نفس العلماء، والتي وجدت أنه بمجرد أن ترى شخص تعرفه، يخبرك دماغك على الفور عن مدى أهميته أو تأثيره وموقفه في شبكة علاقاتك الإجتماعية.
