رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

تعميق التعاون فى كافة المجالات بين المملكه السعودية و مصر و بريطانيا

محمد زغلول

اشتملت السياسة الوطنية بالمملكه السعودية على حصر جميع الأنشطة التطويرية الذرية على الأغراض السلمية، في حدود الأطر والحقوق التي حدّدتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ,عن طريق اعلان مجلس الوزراء السعودى الموافقة على سياسة برنامج الطاقة النووية والالتزام التام بمبدأ الشفافية في الجوانب التنظيمية والتشغيلية.

وتحقيق أيضاً معايير الأمان النووي والأمن النووي في المرافق النووية والإشعاعية، وفق إطار تنظيمي ورقابي مستقل، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية من الخامات النووية، وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية لإدارة النفايات المشعة، وتحقيق الاستدامة بتطوير المحتوى المحلي في قطاع الطاقة الذرية.

جاء ذلك في الجلسة التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

هذا وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه له عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اطلع على نتائج المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سليمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال الزيارتين اللتين قام بهما، لجمهورية مصر العربية، و بريطانيا.

وأكد المجلس أن المباحثات التي أجراها ولي العهد والوفد المرافق، حول آفاق التعاون الثنائي، والمسائل والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تم من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، جسد عمق العلاقات بين السعودية والبلدين، وسيسهم في تنمية هذه العلاقات وتعزيزها ودعم أواصر التعاون المشترك، بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وقادة البلدين في الرغبة المشتركة في تعميق التعاون في المجالات كافة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ونوه مجلس الوزراء بالبيان المشترك الصادر في ختام زيارة ولي العهد لجمهورية مصر العربية، وما اشتمل عليه حيال المباحثات التي تناولت آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والثقافية والتعليمية والتجارية والاستثمارية والسياحية، انطلاقاً من الروابط العميقة التي تجمع بينهما.

وفي الملف السوري جدد مجلس الوزراء استنكار المملكة لاستمرار القتال والقصف العشوائي وانتهاكات حقوق الإنسان في الغوطة الشرقية وتهجير الأبرياء وتدهور الوضع الإنساني، معرباً عن أسف المملكة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي طالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار دون تأخير لمدة ثلاثين يوماً من تاريخ اعتماد القرار بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مؤكداً أن الحل للأزمة السورية سياسياً وفق مبادئ إعلان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

اختراق أم إهمال؟ البيت الأبيض يعترف بتسريب تفاصيل عسكرية إلى الصحافة!

اختراق أم إهمال؟ البيت الأبيض يعترف بتسريب تفاصيل عسكرية إلى الصحافة!

كتبت: مروة الجبار أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية عبر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *