محمود الصعيدى
أعلنت كل من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا أنها ستطرد دبلوماسيين روس، وقد حذت عدة دول أوروبية أخرى حذوها، ووصل عددها إلى 14 دولة حتى الآن,كما أعلنت لندن طرد لـ23 دبلوماسيا روسيا من البلاد، ورد موسكو عليها بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل،أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد 60 دبلوماسيًا روسيًا اليوم الإثنين فى تصعيد جديد للأزمة .
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبى، الأسبوع الماضى، على أنه من المرجح أن تكون موسكو ضالعة فى تسميم سيرجي سكريبال وابنته جنوبى إنجلتر، لكن موسكو تنفى أى دور لها فيما تعرض له العميل المزدوج, وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن الولايات المتحدة ستأمر أيضا بإغلاق القنصلية الروسية فى سياتل .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صادر عنها “فى الرابع من مارس، استخدمت روسيا مادة كيماوية لمحاولة قتل مواطن بريطاني وابنته فى ساليسبورى, هذا الهجوم على حليفتنا ” بريطانيا” عرض أرواح أعداد لا تحصى من الأبرياء للخطر وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، من بينهم ضابط شرطة”.
ووصف البيان الهجوم بأنه “انتهاك فاضح لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وخرق للقانون الدولى”, وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أن ألمانيا طردت 4 دبلوماسيين روس.
وأضافت “بعد هجوم التسميم فى ساليسبورى (بإنجلترا) ما زالت روسيا غير متعاونة فيما يتعلق بالتحقيق”,وطردت فرنسا 4 دبلوماسيين,وقال مصدر دبلوماسى فرنسى إن الدبلوماسيين مطالبون بمغادرة البلاد فى غضون أسبوع, كما طردت أوكرانيا 13 دبلوماسيا، بينما طردت أستونيا الملحق العسكرى الروسى، وطردت هولندا اثنين من الدبلوماسيين.
وكذلك أعلنت لاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك طرد دبلوماسيين, كما أعلنت كندا طرد 4 دبلوماسيين اتهمتهم بتهديد أمنها القومى, وقال مسئول في الإدارة الأمريكية، إن 48 “عميلا مخابراتيا معروفا” فى القنصلية الروسية بسياتل (شمال غرب الولايات المتحدة) و12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة أمهلوا 7 أيام لمغادرة الولايات المتحدة، بحسب موقع “سكاى نيوز”.