يرأس البابا تواضروس الثانى،قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ويتضمن القداس تمثيلية القيامة وهى أهم طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد، تعرف عليها..
يدخل البابا والأساقفة داخل هيكل الكنيسة ثم تغلق أبوابه حتى ينتهى الحوار بين من فى داخله ومن فى خارجه للإشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.
يعد غلق الأبواب تطفأ الأنوار، إشارة إلى الظلام الذى كان مخيماً على البشرية كلها منذ عصيان آدم حتى مجيئ السيد المسيح
ويبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع البابا بالداخل قائلاً: إخرستوس آنستى (أى المسيح قام) ثلاث مرات، وفى كل مرة يجيب البابا من الداخل بقوله: أليثوس أنستى أى بالحقيقة قام
ثم يقول الشماس: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية مرتين، وفى المرة الثالثة يقول: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد
يسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: ” من هو ملك المجد ” ؟ فيجيبه بقوله: الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب هو ملك المجيد ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.