قال الكاتب سعيد الكفراوي أن فكرة التصالح مع جماعة الإخوان مرفوض شكلاً وموضوعاً ويتطلب شروط أولها التخلي عن العنف ونبذ العداء للمؤسسة العسكرية.
وأضاف “الكفراوي” خلال تصريحاات صحفة اليوم أن أي جماعة من المفترض أن تعمل علي أساس ديني من أهمها حرية الرأئ وليس العنف وكل هذا لا يتوفر في جماعة الإخوان بل يعارضونها.
وتساءل الكفراوي عن جدوى إثارة مثل هذه الدعوات بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة ولاية ثانية.
وكانت شخصيات إعلامية قد ناقشت فكرة التصالح مع المتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يلقى حتى الآن هجومًا شعبيًا منقطع النظير ومطالبة بالقصاص من كل من أسهم في اغتيال أبناء الوطن من جماعة إرهابية تخطط وتمول وتنفذ عملياتها الدنيئة، حاصدة أرواح ضباط شباب تركوا وراءهم أطفالًا يتامى وزوجات أرامل وأمهات ثكالى تعاني ألم الفراق.