رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

البرادعي يكتب من جديد « عصر الخداع » ؟!

أحمد مدكور

 فجّر الدكتور محمد البرادعي مفاجأة في كتابه الجديد الذى أصدره باللغتين (العربية والإنجليزية) بعنوان «عصر الخداع» أكد أنه لم يكن المحرك الأساسي للحرب على العراق وإنما الرئيس السابق (حسني مبارك).

الاعتراف جاء متأخر حيث ذكر فى معرض شهادته وهو أن (حسنى مبارك )حرض الأمريكان على غزو العراق ومهد وبقوة لإدارة جورج بوش الابن للغزو وساعد بشكل تقنى ولو جستيى ،للسببين الأول .لأنه كان يحمل «ضغينة» للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. فمبارك يعتقد أن صدام «ورّطه» في حرب الخليج الأولى والمعروفة باسم (غزو الكويت) .

بعدما وعده بأنه لن يُقدم على غزوها بالإضافة طبعأ لحصوله على مساعدات من الجانب الخليجى ، ثم فاجأه بهذا الهجوم في (2 )أغسطس عام (1990). البرادعي ذكر انه طلب من مبارك، قبيل الحرب على العراق، التدخل لإقناع الرئيس العراقي بالتعاون الحقيقي مع مفتشي الوكالة والأمم المتحدة، فأجابه بقوله «لا تقلق كل شيء على ما يرام».

ولكنه سرّب بعد ذلك أخبارً للأمريكيين مفادها أن صدام يخبئ أسلحة بيولوجية في المقابر، وهو ما تسبب في اندلاع الحرب عام (2003). وذكر ان مبارك حاول استثمار غزو العراق للكويت ليخرج من أزمته الاقتصادية الطاحنة آنذاك، بعدما فشل في الحصول على مساعدات من دول الخليج.

مبارك حصل على أكثر من (12)مليار دولار مقابل موقفه وتحريضه ضد العراق، وما جرى في مؤتمر القمة العربية في القاهرة (1990) كان تحريضاً واضحاً على العراق، وتدعيماً للحل العسكري في الكويت ثم الغزو. وقد خرجت معلومة ارتباط العراق بالقاعدة لأول مرة من داخل أقبية سجون المخابرات المصرية.

في ظل رئاسة اللواء عمر سليمان له، وقد أوصلها الأخير بدوره إلى الإدارة الأمريكية التي رحبت بها ووجدت فيها مبرراً لبدء عملية الغزو. البرادعي استهل كتابه بعبارة (ساعدنا.. نساعدك) التي يدعي أنه وجهها (لناجي صبري) وزير الخارجية علي مائدة عشاء في بغداد ذات مساء من عام (2003).

وقد شن البرادعي هجوما علي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ودعا إلي فتح المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في حرب لم يكن لها داع في العراق والقيام بعملية تشويه بشعة قبل شن الحرب ضد بغداد بالإدعاء بملكية العراق لأسلحة دمار شامل رغم أن الأدلة التي جمعها البرادعي والمفتشون الدوليون الأخرون لم تثبت ذلك .

واتهم البرادعي بوش بالاحتيال علي المعلومات ومنها ما ورد في تقرير رفعه بنفسه إلي مجلس الأمن في يناير عام(2003)يشير إلي أن المفتشين الدوليين يعتقدون ان ما عثروا عليه في العراق من قضبان الألومنيوم ليست لتخصيب اليورانيوم بغرض إنتاج قنابل نووية.

ولكن هي خاصة بتصنيع قدائف مدفعية وهو ما تجاهله بوش في خطاب في اليوم التالي وكرر الإتهامات السابقة في الثامن والعشرين من يناير.(2003) ومن المعلوم ان الكاتب الأمريكي(بوب وودورد )في كتابه (خطة الهجوم) كشف سر ايفاد حسني مبارك لولده جمال الى واشنطن قبيل الحرب يستحث الادارة الامريكية للاسراع في ضرب العراق.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

زيلينسكي: موسكو تواصل تسليح قواتها ونشر أسلحة نووية في بيلاروسيا

زيلينسكي: موسكو تواصل تسليح قواتها ونشر أسلحة نووية في بيلاروسيا

كتب: أحمد نور حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، الدول الأوروبية على اتخاذ خطوات عملية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *