REDA SHALABY
في العام الماضي فرضت منظمة “اوبك” قيود على الإنتاج ، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤلين في منظمة الدول المصدرة للنفط أن المنظمة وافقت على رفع الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، وهو ما يعادل نسبة 1% من الإنتاج العالمي.
ويعتقد ان تكون الزيادة الفعلية أقل من الحجم المقرر لأن العديد من الدول التي خفضت في إنتاجها في الفترة الماضية ستجد صعوبة في العودة إلى طاقتها الانتاجية الكاملة ، بينما لن يسمح لدول منتجة أخرى بتعويض النقص.
وطالبت الولايات المتحدة والصين والهند . منظمه أوبك بزيادة الإنتاج لتجنب حدوث اي نقص في المعروض قد يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وعبرت السعودية وروسيا عن رغبتهما في زيادة الإنتاج، ولكن إيران انتقدت القرار لأنها تواجه مصاعب في تصدير إنتاجها بسبب العقوبات الأمريكية.
وطالبت ايران المنظمة , رفض مطالب الرئيس الأمريكي، برفع الإنتاج، بزعم أن ترامب يساهم في ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، بفرضه عقوبات على إيران.
وقرر ترامب فرض عقوبات على إيران في مايو . توقع بعدها مراقبون أن يتراجع إنتاجها بما يعادل الثلث بنهاية عام 2018. وهو ما يعني أن رفع الإنتاج الذي قررته أوبك لا يفيد ايران في شيء، لان السعودية ستتحمل معظم الزياده من انتاجها .