EMAD BEDAN
بعد الاتفاق الذي تم منذ اسابيع داخل منظمه اوبك , لرفع الانتاج العالمي للبترول والذي كانت تتحمل منه السعودية جزء كبير منه , قامت السعودية مؤخرا بتخفيض كبير في الانتاج بالرغم من الارتفاع العالمي في الانتاج .
وتواجه المملكة ضغوطا من دول مستهلكة كبيرة للنفط مثل الصين والهند ، إضافة إلى إدارة ترامب ، لخفض تكاليف الوقود قبل تجديد العقوبات الأمريكية على ايران ، ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك.
ويهدف الرئيس دونالد ترامب , إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بحلول نوفمبر، وهي سياسة تهدد بمغادرة العالم في حالة نقص في النفط وتعزيز الأسعار في المضخة إذا لم تتمكن منظمة أوبك وروسيا من سد الفجوة. كانت مجموعة من 24 دولة منتجة للنفط قد حددت إنتاجها منذ يناير 2017 من أجل تصريف الفائض ، لكنها قلصت هذه السياسة في ظل العقوبات الإيرانية وانخفاض الإنتاج في أماكن مثل فنزويلا وأنغولا.