أنقذو وأعيدو تراثنا الحضارة مترو مصر الجديدة ,لمسة جمالية حضارية جعل مصر الأولى إفريقياً وعربياً كانت السينما السائحين يتحدثو بفخر عن هذا الإعجاز مترو مصر الجديدة وينظروا لمصر على انها دولة راقية متقدمة .. فجاءة صدر قرار غبى بتوقفة مصير السكك الحديدية والمحطات الحدائق التى توجد على جانبى الخطوط الحديدية الباقية منة !!!.حاليا لو فكرنا ان نبنيها حاليا كم من البلايين ننفقها تركنا تراثنا لمترو مصر الجديدة هذا الإنجاز الحضارى يتحول إلى جراج للسيارات , وماؤى التسول وحسرة لعشاق مصر الذين يعيشقون ذكريات هذا المترو كنا نفتخر أمام العالم أننا نسابق امام العالم. ونتحدى لو كان هذا أوربا لأعدم صاحب قرار إغلاق وتدمير مترو مصر الجديدة هل تكون نهايتة قرار غبى؟. ومن الغباء بدلا من الاستفادة من قضبان الحديد ذات الملايين من الجنيهات بالأسفلت تم تغطيتها أين النائب؟. اين الرقابة الإدارية والضمير المصرى ؟. وللعلم الشوارع التى تحيط بالمترو تتميز بأنها واسعة فلا تحتاج إلى مزيد من التوسيع أإعيدو المترو إنة تراث حضارى ولمسة جمالية وعنوان تقدم مصر فى المواصلات ومحاسبة أصحاب القرار الغبى ..هل شاهدتم هذا فى العالم أجمع لم نسمع أنهم فعلو هذا بتراثهم من المواصلات ونحن أصحاب الحضارة نفعل نفس المترو فى ألمانيا , واليابان , وبلجيكا والله نفسة مازال يعمل ويستمتع المواطن والمسؤول ولكن نحن ندفنة تحت الاسلفت الأسود بحجة لم يعد يصلح.. لماذا لم تفعل الدول الأخرى التى يوجد بها نفس المترو لماذا لم يفعلو…. انها الوطنية وحب الوطن والحفاظ على هذا التراث للأجيال نحدثهم أننا أصحاب فضل, لابد من محاسبة متخذ قرار تدمير هذا التراث كفاية “الترولى” وترام وسط البلد اقسم بالله لو أعيد ترام وسط البلد لأصبح الزحام علية رهيب حتى لو تم رفع سعرة لكن حجة الأغبياء لم يعد يصلح وهو يصلح وما زال يعمل فى دول نحن سبقنها فى دخول تلك المواصلات. مترو مصر الجديدة ترام وسط البلد الترولى وهم تراث مثل الاهرامات , واثارنا الصامتة التى تتحدث عن نفسها انها قائمة تتحدى اى قرار يريد أن يدفعها كما فعلو .. تراثنا المواصلات أنها مأساه ونحن دفنا اجمل الذكريات وجزء من تطور مصر الحضارى التى دفنت تحت الأسفلت الأسود و لم نستفيد من بقاياه بل تركناها لعل وعسى تكتشف فى المستقبل وتصبح تراث صامت كان يوما لو صوت وضجيج يسعد من بسمعة ويشير إلى قرار فردى مدمرة فهل نستغل ما بقى لإحياء حضارتنا.
