عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
الفنانه نادين الراسى وإبنها
ودَّعت الممثلة اللبنانية نادين الراسي جمهورَها، بعد ساعات من إعلانها تعرّضها للضرب على يد ابنها “مارك حدشيتي” ,حيث أعلنت على الملأ تعرضها للضرب من قبل ابنها.
وقالت الراسي في تغريدةٍ كتبتها عبر حسابها على تويتر: «شكراً لكلّ محبّ وكلّ من دعم مسيرتي الفنّيّة وكلّ من استفزني لأقدِّم الأفضل.. الآن حان وقت الوداع».
تويته نادين لجمهورها
وكانت نادين الراسي قد كشفت عن تعرضها للضرب على يد ابنها، وسحلها أمام نجليها الآخرين، إثر وجود خلاف بينهما، في الوقت الذي نفى فيه مارك تصريحات والدته، وأكد أنها هي التي كانت تضربه، وهي في حالة هيستيرية، بينما كان يحاول تهدئتها فحسب.
هذا ولم يعلق أحد من زملاء الفنانة اللبنانية على أزمتها حتى الآن. كما أبقت على صفحتها الرسمية على فيسبوك مفتوحة، إلا أنها لم تتفاعل معها منذ منتصف أغسطس 2018, ويأتي هذا القرار بعد حرب بالتسجيلات الصوتية بينها وبين ابنها مارك,كل منهما يقول إنه تعرَّض للضرب على يد الآخر, بدأت بتسجيل من الأم, تلاه بساعات الإبن.
حيث لمّحت عبر فيديو إلى أنها حاولت الانتحار , يوم الإثنين الماضي 3 سبتمبر 2018, لكنّ مارك أنقذها «ويا ليتني مت قبل أن يضربني ابني»، وأضافت: «طلباتهم صارت كثيرة ونظراتهم لي التي تشير إلى أنني مقصرة في حقهم» , وتابعت قائله: «صعد بالسيارة وانطلق مسرعاً. السيارة التي اشتريتها له كانت بثمن سيارتي التي بعتها. أنا نادين الراسي وهو يعتبر نفسه أنه أهم مني لأنه طبيب. لا أعرف مَن أفسده، وأنا أبكي بسبب هذه الخسارة. أنا انتحرت يوم الإثنين الماضي وهو أنقذني من الموت».
وأضافت: «هل لديه ذرة كرامة؟ اشتريت له سيارة وأنا قبلت بالمشي على الطرقات، واحتفلت بعيد ميلاده الـ21 قبل عدة أيام. اليوم وضع ركبته في صدري وضربني» , ووجهت كلاماً له قائلة: «أريدك أن تعيد لي سيارتي، ولن أذكر من أين تأتي بالمال».
وفي ختام رسالتها التي كانت تبكي فيها كلّها، حمّلت الراسي مسؤولية ما يحصل لفتاة اسمها ميا (عرّفت عنها في وقت سابق بأنها خطيبة مارك) قائلة: «إذا كنت قد فرحت بما حصل الله يهنيكم.. مارك سوف يستمر في استدانة المال والاهتمام بك»
