آكل لحوم البشر بفنزويلا “دورانجيل فارغاس”
آكلى لحوم البشر كانت مجرد قصة خياليه إنتشرت فى الروايات الأسطوريه والأفلام ولكنها أصبحت حقيقه على يد قاتل متسلسل يدعى “دورينجل فارغاس”، أو “el comegente” كما أطلق عليه، عام 1957 في فنزويلا ,حيث أنه رجل مشرد بلا مأوى, إعتاد أن يصطاد المارة في حديقة في مدينة “سان كريستوبال” بولاية “تاشيرا” في فنزويلا, حسب موسوعة الجرائم العالمية “murderpedia”.
عندما تم القبض عليه، اعترف بأنه قتل وأكل لحم ما لا يقل عن 10 أشخاص، خلال عامين، قبل اعتقاله عام 1999، في مدينة “سان كريستوبال“ بالقرب من الحدود الكولومبية ,و عندما سألوه الصحفين عن حقيقة أكله للحم البشر كان هذا رد القاتل “أكيد أنا آكل الناس”، حيث أضاف فارجاس: “يمكن لأي شخص أن يأكل اللحم البشري، ولكن عليك أن تغسله وتنظفه جيداً لتجنب الأمراض”.
وتابع فارغاس: “أنا أكل أجزاء من العضلات, وأحب الفخذين, والسمانة هي المفضلة لدي, وأعد الحساء اللذيذ جداً مع اللسان واستخدم العيون لصنع حساء مغذي وصحي”, واستطرد: “أفضل مذاق الرجال على النساء, ولا أكل الأيدي أو القدمين أو الخصيتين, رغم أنني كنت على وشك تجربتها أكثر من مرة، ولا أكل أبدا الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن لأن لديهم الكثير من الكوليسترول, وأمتنع تماما عن تناول المسنين, لأن لحمهم ملوث وصعب للغاية”.
“اللحم البشري لطيف، لكني أكلت كل أنواع اللحوم؛ كلاب وقطط وسحالي”، متابعا: “وكنت أدفن الرؤوس والأقدام وأرمي العظام الأخرى في النهر.. كنت أحفظ بعض اللحم في حاويات، وكان يجب أن يكون القلب والكبد متبلين، وإذا كنت جائعًا، اقتل الرجال وليس النساء” ,هذا ما قاله “فارغاس” فى اول حوار له.
وقال الأطباء النفسيين، بأنه “مختل عقليا ومصاب بجنون العظمة” حتى لا يكون هناك خلاف عما، إذا كان هو مجرم أو شخص مختل عقليا”, حيث نشأ فارجاس في عائلة من الفلاحين عاشت في منطقة حدودية مع كولومبيا, وبسبب سلوكه الغريب, اعتقدت العائلة أنه يمتلك “الأرواح الشريرة”.
وفي سن الـ15، انتهى به الحال في مدينة “سان كريستوبال”، إحدى المدن الرئيسية في فنزويلا، ويبدو أنه بدأ يتناول المخدرات والحكول بكثافة، وعاش تحت جسر يسمى “Autopista”، وهو مكان مظلم جدا في الليل، ويكثر استخدامه من قبل السكارى ومدمني المخدرات والمتسولين كملجأ.
خلال عقد التسعينيات, إشتكى عدد من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الجسر للشرطة من اختفاء أقاربهم, حيث كان هناك بارا قرب الجسر, وكان العديد من السكارى يهيمون على وجوههم في وقت متأخر من الليل أو ينامون في هذا المكان ,حيث شرعت الشرطة في تفتيش المنطقة الواقعة تحت الجسر, بعد أن قال شقيق أحد الأشخاص المفقودين إنه “شوهد للمرة الأخيرة وهو يشرب ويتحدث إلى فارغاس, وخلال عملية تفتيش، عثرت الشرطة على رفات عدد من الرجال وبدأت تبحث عنه”.