عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
“كارل دينك”
“كارل دينك” واحد من أبشع السفاحين في التاريخ, حيث قام هذا الرجل بقتل حوالي 40 شخصا وأكل لحومهم, ولم يتوقف عند هذا الحد, بل كان يبيع لحوم هؤلاء الضحايا في الأسواق ويتربح منها أموالا.
ولد دينك يوم 12 أغسطس 1870، في “مونستربرج” بألمانيا، وليس هناك قدر كبير من المعلومات حول حياته المبكرة، ولكن في مرحلة البلوغ كان محبوبًا في مجتمعه، وعمل في الكنيسة المحلية، حسب موسوعة الجرائم العالمية “murderpedia” , وفي (20 ديسمبر 1924), ألقي القبض على دينك بعد مهاجمة رجل في منزله بفأس, ومن هنا فتشت الشرطة الألمانية منزل دينك وعثرت على جسد بشري مقطع في جرات ضخمة من الأملاح المعالجة.
منزل كارل دينك
ووجدت الشرطة شيئا صادما عند دينك, حيث عثروا على دفتر يضم تفاصيل عن “40 شخصًا” قتلهم وأكل لحمهم على مر السنين, وليس هذا فقط، بل يعتقد أنه باع لحم الجثث في سوق كان يسمى “بريسلاو”,وفي اليوم التالي لإلقاء القبض عليه، شنق دينك نفسه في زنزانته، وهذا يعني أنه لا يمكن تخمين دوافعه بالضبط.
كان يعيش في منزل في مسقط رأسه بين عامي (1918 و1924) , وأحبه الجيران واحترموه, وفي 21 ديسمبر 1924, سمع أحد الجيران صوت صادر من منزل دينك، وهو سائق يدعى جابريال، وكانت الأصوات صيحات استغاثة, وفي النهاية وجد جابريال, هو والجيران شاباً على طول الممر يتدفق الدم من فروة رأسه المفتوحة قبل أن يفقد الوعي ويسقط على الأرض ويذكر اسم دينك, وبعدها تم استدعاء الشرطة واعتقال دينك, وفتشوا شقته للحصول على أدلة , حيث وجدت الشرطة أوراق إثبات هوية لـ12 مسافرا, بالإضافة إلى أصناف متنوعة من الملابس الرجالية, وفي المطبخ كان هناك حوضان كبيران بهما ماء مملح بالإضافة إلى عظام متنوعة وأواني كبيرة, كما عثر المحققون على دفتر يعود لدينك, وجدوا فيه أسماء وتواريخ مدرجة وأوزان الجثث. 
ووفقا للسجلات, كان دينك متخصصا في قتل المتسولين وعابري السبيل والمسافرين الغرباء, ولم يتم نشر أي دليل على الاعتداء الجنسي على الإطلاق في قضية دينك,ولم يتمكن محققو جرائم القتل من شرح تصرفاته.
