عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
AHMED ELMETWALY
ظهرت دراسة يوم الاربعاء أن نيويورك تجاوزت لندن كأكثر المراكز المالية جاذبية في العالم.
- تراجعت نتيجة لندن بثماني نقاط منذ ستة أشهر ، وهو أكبر انخفاض بين المتنافسين الكبار. وقال مؤلفو الدراسة إن هذا يعكس عدم اليقين بشأن رحيل بريطانيا للاتحاد الأوروبي في 29 مارس من العام القادم.
- تنبأ رئيس مدينة لندن في يوليو بأن ما بين 3500 إلى 12000 وظيفة مالية سوف تذهب بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المدى القصير ، وقد يختفي المزيد في وقت لاحق .
قال تقرير يوم الاربعاء ان نيويورك تغلبت على لندن باعتبارها المركز المالي الاكثر جاذبية في العالم ويرجع السبب قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الاوروبي يحث البنوك على تحويل وظائف خارج المدينة للحفاظ على دخول السوق الموحدة لاوروبا .
يشكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكبر تحدٍ يواجه صناعة التمويل في مدينة لندن منذ الأزمة العالمية 2007-2009 ، حيث قد يعني ذلك أن البنوك وشركات التأمين تفقد إمكانية الوصول إلى الاتحاد الأوروبي ، أكبر كتلة تجارية في العالم.
احتلت نيويورك المركز الأول ، تلتها لندن وهونج كونج وسنغافورة في مؤشر المراكز المالية العالمية Z / Yen ، الذي يصنف 100 مركزًا على عوامل مثل البنية التحتية والوصول إلى الموظفين ذوي الجودة.
تراجعت نتيجة لندن بثماني نقاط منذ ستة أشهر ، وهو أكبر انخفاض بين المتنافسين الكبار. وقال مؤلفو الدراسة إن هذا يعكس عدم اليقين بشأن رحيل بريطانيا للاتحاد الأوروبي في 29 مارس من العام القادم.
وقال مارك يانيل المشارك في إنشاء المؤشر لرويترز “نقترب أكثر فأكثر من اليوم ولا نعرف بعد ما إذا كانت لندن ستتمكن من التعامل مع جميع المراكز المالية الأوروبية الأخرى.” “الخوف من فقدان العمل في مراكز أخرى يقود إلى انخفاض طفيف والناس قلقون بشأن القدرة التنافسية في لندن.
خروج بريطانيا Brexit؟
منذ أن صوتت بريطانيا في عام 2016 لمغادرة الاتحاد الأوروبي ، بدأت بعض أقوى شركات التمويل في العالم في نقل الموظفين من لندن إلى البلدان التي ستبقى في الكتلة للحفاظ على التدفق الحالي للتجارة عبر الحدود.
شركات الخدمات المالية ، التي تمثل حوالي 12 في المئة من الناتج الاقتصادي لبريطانيا وتدفع ضرائب أكثر من أي صناعة أخرى ، من المحتمل أن تخسر الكثير من نهاية الوصول غير المقيد إلى الاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن يتم نقل حوالي 5000 دور من لندن أو تم إنشاؤها في الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول مارس ، وفقا لدراسة أجرتها رويترز في وقت سابق من هذا العام.
تنبأ رئيس مدينة لندن في يوليو بأن ما بين 3500 إلى 12000 وظيفة مالية سوف تذهب بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المدى القصير ، وقد يختفي المزيد في وقت لاحق.
ووجد الاستطلاع أن المنافسين الأسيويين يقتربون ، في حين تتخلف هونغ كونغ بفارق ثلاث نقاط فقط عن لندن
حذر العديد من المديرين التنفيذيين في لندن من أن أكبر التهديدات التي تواجه لندن ليست من مراكز أوروبية أخرى بل من منافسين عالميين مثل نيويورك وهونج كونج.
تقدم التصنيفات ، التي تستند إلى ما يقرب من 2500 مشارك في هذه الصناعة ، دليلاً مرّتين كل سنة للأداء النسبي للمراكز المالية على مستوى العالم.
عدد البنوك التي تقول إنها تخطط لإنشاء فروع جديدة للاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وقالت معظم البنوك الأمريكية والبريطانية واليابانية الرئيسية إنها ستقوم ببناء عمليات في فرانكفورت أو باريس أو دبلن.
مراكز أوروبية أخرى صعدت في التصنيف العالمي. وارتفعت زيوريخ إلى المركز التاسع من 16 قبل ستة أشهر وفرانكفورت إلى 10 من 20 ، في حين أن أمستردام ارتفع إلى المركز 35 من 50.
وقال مايلز سيليتش ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الضغط TheCityUK: “لطالما انتصرت لندن ونيويورك على صدارة هذا المؤشر ، ومن المرجح أن يكون عدم اليقين بشأن الشكل المستقبلي لبريطانيا في الاتحاد الأوروبي عاملاً في التغيير الأخير في المواقف”. “في عالم تنافسي لا يمكننا تحمل الرضا عن الذات.”
و بنك انجلترا أعرب مسؤول التفاؤل يوم الاربعاء بشأن المستقبل. وقال أليكس برازير ، المدير التنفيذي للاستقرار المالي بالبنك المركزي ، لـ “ويلز أونلاين”: “النقطة الكبرى … بغض النظر عما يحدث مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي أن بريطانيا ستظل مركزًا ماليًا عالميًا”. “قد تكون هناك بعض الوظائف تتحرك مع قيام الشركات بتنفيذ خطط الطوارئ الخاصة بها ، لكنني لا أتوقع أن تتغير الصورة الكبيرة .
