المرشحون الديمقراطيون يتعهدون بمطاردة ترامب

بينما يواجه الرئيس دونالد ترامب مستشاره الخاص روبرت مولر ، فإنه قد يواجه قريباً تحديات قانونية جديدة من نيويورك ، حيث كان الديمقراطيون الذين يتنافسون على دور كبير المدعين العامين في الولاية قد جعلوا العداء للرئيس جزءًا أساسيًا من حملاتهم.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين التي ستعقد يوم الخميس هي رواية بين النائب شون مالوني والناشطة العامة في مدينة نيويورك ليتيتيا جيمس وزفير تريبوت وهو أستاذ قانون في جامعة فوردهام الذي ألف كتابا عن الفساد السياسي. أما المرشحة الرابعة ، ليسيا إيف ، وهي مساعدة سابقة لهيلاري كلينتون ، فتتأخر.

الدولة لديها سجل حافل من تولي إدارة ترامب. رفعت الدولة دعوى قضائية ضد جامعة ترامب في عام 2013 للاحتيال على الطلاب ، وهي جزء من قضية قانونية أدت إلى تسوية بقيمة 25 مليون دولار. في يونيو / حزيران ، رفعت المدّعي العام باربرا أندروود دعوى ضد المؤسسة الخيرية للرئيس تزعم وجود “نمط من السلوك غير القانوني المستمر”.

يمكن للمرشحين الذين سيخوضون محل أندروود أن يأخذوا التحدي القانوني خطوة أخرى إلى الأمام. يقدم منصب المدعي العام في نيويورك فرصة فريدة لملاحقة الرئيس لأن الدولة الزرقاء العميقة هي المكان الذي بنى فيه إمبراطورية أعماله.

نيويورك أيضا حيث مقر ترامب حملته ، وموقع عدد من الأحداث التي خضعت لتدقيق المدعين الفدراليين. ينظر مولر إلى اجتماع يونيو 2016 بين عدد من كبار مستشاري حملة ترامب ومحامي مرتبط بالكرملين وقع في برج ترامب ، على سبيل المثال.

في الشهر الماضي ، اعترف محامي ترامب السابق مايكل كوهين بالذنب في المحكمة الفيدرالية في نيويورك إلى عدد من الانتهاكات المتعلقة بحملة 2016.

قال محامي الرئيس ، عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني ، إن ترامب ليس لديه ما يدعو للقلق لأنه لم يرتكب أي خطأ. لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق من CNBC.

“مثلما نشهد مع نداء كوهين الأخير ، هناك تداخل عميق بين حملته ومؤسسته وأعماله ، قلبه النابض هنا في نيويورك” ، قال Teachout الأربعاء في حدث أمام برج ترامب. في مانهاتن. “نعم ، نيويورك لديها فرصة رائعة للتحقيق – توقف – عدم قانونية المركزية لإدارة ترامب.”

وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي أن يخافها ترامب ، أجاب Teachout: “نعم”.

قالت Teachout ، وهي المرشحة الوحيدة التي وافقت على التعليق على هذا المقال ، إنها ستقدم دعوى قضائية ضد ترامب في “اليوم الأول” من مدة حكمها على انتهاكات مزعومة بشأن بند بنود العوائق. كما قال جيمس إنها ستحقق فيما إذا كان الرئيس قد انتهك فقرة مخصصات الأجور.

يحظر بند “الأجور” في الدستور على الرئيس تلقي مدفوعات أو هدايا من مسؤولين أجانب دون موافقة الكونغرس. لقد تعرض ترامب للفحص تحت القانون بسبب تعاملاته المالية مع الحكومات الأجنبية.

كان Teachout ، وهو خبير في القانون كأكاديمي ، أحد المحامين في دعوى قضائية تتعلق بجمعية تعويضات ضد الرئيس من قبل مجموعة المراقبة من أجل الأخلاق والمسؤولية في واشنطن.

وقد رُفضت هذه القضية بسبب انعدام الموقف ، ولكن تم السماح بقضية مماثلة رفعها المدعي العام في ماريلاند ومقاطعة كولومبيا في يوليو الماضي ، مما وجه ضربة للرئيس.

جيمس ، الذي اتهم تريبت ومالوني باتباع “كتاب ترامب” ، لتأخير الإفراج عن إقراراتهم الضريبية ، قال إنها “تغلق” على ترامب.

“على رئيس الولايات المتحدة أن يقلق بشأن ثلاثة أمور: مولر ، كوهين وتيش جيمس” ، أخبر جيمس ياهو نيوز لمقال نشر الشهر الماضي.

بفضل قانون حول الكتب في نيويورك ، يمكن أن يتجنب ترامب مواجهة الاتهامات في نيويورك من خلال سلطة العفو. وبينما لا يستطيع ترامب إصدار العفو إلا ضد الجرائم الفيدرالية ، إلا أن نيويورك لديها قانون خطر مزدوج يمنع الدولة من توجيه اتهامات ضد الرئيس أو شركائه لأي جرائم أصدرها الرئيس عفواً على المستوى الفيدرالي.

لقد خرج كل من Teachout و James لصالح تشريع من شأنه تغيير ذلك.

“يجب تعديل قانون الخطر المزدوج في نيويورك للتأكد من أن أي جريمة تم العفو عنها في عفو خاص بالخدمة الذاتية يمكن مقاضاتها على مستوى الولاية” ، كما كتب توتيكوت في إحدى رسائل أغسطس على تويتر.

في منتدى للمرشحين في مقاطعة ويستتشستر في الشهر الماضي ، قال جيمس إنها ستصدر مشروع قانون من شأنه تغيير قانون الخطر المزدوج في أول 100 يوم لها في المكتب.

وكان إريك شنايدرمان ، المدعي العام السابق الذي استقال في مايو بعد أن اتهمته أربع نساء بالإساءة الجسدية ، يعمل على اقتراح مماثل. كان شنايدرمان أحد خصوم ترامب أثناء وجوده في منصبه ، حيث قام بتقديم أكثر من 100 إجراء قانوني أو إداري ضد إدارة ترامب والجمهوريين في الكونغرس.