عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
MOHAMED KHALED
- وتتهم امرأة أخرى مرشح المحكمة العليا بريت كافانوه بسوء السلوك الجنسي منذ عقود.
- وينفي كافانو هذا الادعاء ، الذي ينطلق من احتفالية في جامعة ييل في ثمانينيات القرن العشرين.
- كريستين بلاسي فورد ، التي تتهم بشكل منفصل كافانو بالاعتداء الجنسي في حفلة في مدرسة ثانوية ، من المقرر أن تشهد علنا يوم الخميس.
واتهمت امرأة ثانية بارتي كافانوه المرشح في المحكمة العليا بارتكاب سوء سلوك جنسي وهو ما ينفيه القاضي.
في قصة نشرت يوم الأحد ، ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن زميلتها في كلية كافاناو ديبوراه راميريز تقول بأن كافانوغه كشفت عن نفسها عندما كانت في جامعة ييل في الثمانينيات. وكتبتصحيفة “نيويوركر” يوم الأحد أنها تزعم أنها “كشفت عن نفسه في حفل عنبر مخمور ، وألقت قضيبه في وجهها ، وتسببت في لمسها دون موافقتها حيث دفعته بعيداً”.
ودعت للتحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادث. وهناك اثنان على الأقل من مكاتب الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ يحققان في هذا الادعاء ، وفقا لما ذكره نيويوركر.
ويأتي التقرير في نفس اليوم الذي أعلنت فيه اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أن كريستين بلاسي فورد التي تتهم كافانو بالاعتداء عليها جنسياً في حفلة عندما كانا في المدرسة الثانوية ، ستشهد علناً يوم الخميس. كما نفى مزاعم فورد. ويضغط الجمهوريون في مجلس الشيوخ من أجل تأكيد قاضي الاستئناف أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة بسرعة ، على الرغم من الاتهامات الموجهة إليه.
ودعت السناتور ديان فاينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا وعضوة بارزة في اللجنة القضائية الى “تأجيل فوري” لعملية تأكيد كافانوه يوم الاحد. في رسالة إلى رئيس اللجنة السيناتور تشوك جراسلي ، من R-Iowa ، كتب الديموقراطي “يجب علينا ضمان إجراء تحقيق شامل وعادل قبل المضي قدمًا”. ثم دعت إلى إلغاء جلسة الاستماع يوم الخميس.
من غير الواضح الآن ما إذا كانت هذه المزاعم ستؤدي إلى إفشال تأكيد كافانو. وأشار عدد قليل من الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى أن اتهام فورد يمكن أن يؤثر في تصويتهم ، رغم أن الرئيس دونالد ترامب دافع علنا عن اختياره للمحكمة العليا. إذا صوت عضوان جمهوريان من مجلس الشيوخ ضد كافانوه ، فسوف يفشل ترشيحه.
في بيان ، قال Kavanaugh أن “هذا الحدث المزعوم منذ 35 عاما لم يحدث”.
وقال “الناس الذين عرفوني بعد ذلك يعرفون أن هذا لم يحدث ، وقد قالوا ذلك”. “هذا تشويه ، سهل وبسيط. أتطلع إلى الإدلاء بشهادتي يوم الخميس عن الحقيقة ، والدفاع عن اسمي الصالح – وسمعة الشخصية والنزاهة التي أمضيتها في بناء العمر – ضد هذه المزاعم في اللحظة الأخيرة”.
ووصف المتحدث باسم البيت الابيض كيري كوبيك هذا الاتهام بأنه “الاحدث في حملة تشويه منسقة من جانب الديمقراطيين تهدف الى هدم رجل صالح.” وأضافت أن البيت الأبيض “يقف بحزم خلف” كافانوه.
وذكرت شبكة ان.بي.سي نيوز نقلا عن مصدر مطلع على عملية التأكيد أن ترامب أجرى محادثات بشأن الاتهام الثاني يوم الأحد قبل إعلانه. الرئيس لا يزال يدعم Kavanaugh ، وفقا ل NBC.
وفي بيان ، قال تيلور فوي ، المتحدث باسم جراسلي ، إن مكتب السناتور علم عن ادعاءات راميريز من قصة نيويوركر ، وقال إنه لم يتصل بها ولا محاميها بمكتب جراسلي. وقال فوي إن الديمقراطيين لم يخبروا نظراءهم الجمهوريين عن هذا الادعاء.
ويبحث الديمقراطيون في مجلس الشيوخ ، الذين حثوا بالفعل نظراءهم في الحزب الجمهوري لإبطاء عملية تأكيد كافانوه ، في الاتهام الجديد.
وقال السيناتور مازي هيرونو من ولاية هاواي: “هذا إدعاء آخر خطير وموثوق به ومزعج ضد بريت كافانا. يجب التحقيق فيه بشكل كامل”.
