الارهاب الايراني يطال النساء

حسن صبرى

واقعه جديدة ضد الانسانية ارتكبها النظام الايراني ,  فقد اجبرت السلطات الايرانية شابه كردية علي الاعتراف بقتل زوجها تحت وطأه التعذيب الشديد , والشابة هي زينب سيكانفند، كردية تبلغ من العمر 24 عاما، وأعدمت منذ ايام ، في أعقاب حكم صدر على خلفية إجبارها على الاعتراف بقتل زوجها، حيث تم استجوابها تحت وطأة التعذيب الشديد .

ووصفت منظمة العفو الدولية تنفيذ حكم الإعدام، بأنه “مظهر مريع لاستخفاف السلطات الإيرانية بمبادئ القضاء مع الأحداث والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وتعود قضية زينب، المتهمة بقتل زوجها، إلى 9 سنوات، عندما تزوجت وهي في عمر 15 عاما.

وقالت إنه “بعد أن تزوجت بفترة وجيزة، طلبت المساعدة عدة مرات من السلطات بشأن عنف زوجها، وادعت أن زوج أختها اغتصبها مرارا وتكرارا، لكن بدلا من التحقيق في هذه الادعاءات، تجاهلتها السلطات ولم تقدم لها أي دعم كضحية للعنف المنزلي والجنسي”.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن زينب اعترفت بقتل زوجها بعدما تعرضت للتعذيب على يد أفراد من الشرطة دون حتي حضور المحامي الخاص بها .

وقالت : “خلال جلسة المحاكمة النهائية، حيث سمح لها بمحام للمرة الأولى، تراجعت عن اعترافاتها التي أدلت بها وقت سابق بأنها قتلت زوجها، قائلة إنها أُجبرت على الإدلاء بها، ورغم ذلك، رفض القاضي إجراء تحقيق إضافي، وحكم عليها بالإعدام بدلا من ذلك”.

وقالت زينب للقاضي خلال الجلسة النهائية، إن شقيق زوجها هو الذي ارتكب جريمة القتل، وإنه أخبرها أنه سيعفو عنها إذا أقرت بالمسؤولية.