عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
وليد أبو زيد
لم تمُر سوى ساعات قليلة على خبر إفراج تركيا عن القس الأمريكى، أندرو برونسون وعودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتنكشف المخططات الخبيثة حول الأهداف من تصعيد أزمة اختفاء الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.
خديجة جينجيز خطيبة «خاشقجي» المزعومة، سرعان ما غردت على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة، تويتر، قائلة: «وماذا عن خاشقجي»، تعليقًا على تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال فيها: «نعمل بجهد كبير في قضية القس برونسون».
ربما تسرعت خديجة في كتابة مثل تلك التغريدة تعليقًا على الإفراج عن «برونسون» ومحاولة استغلال الأمر سريعًا في صالح أهدافها ومن تتبع توجهاتهم. ومن المؤكد أن تبعات تلك التغريدة ستكون كثيرة خلال الساعات المقبلة، ولاسيما عبر سخرية وانتقاد عدد من المغردين الخليجيين.
وكان «صوت الأمة» قد أشار في تقرير له بعنوان تدخل واشنطن في واقعة اختفاء خاشقجي.. رسالة ضغط ضد تركيا للإفراج عن القس برونسون» إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يبدو أنها حاولت استخدام أزمة جمال خاشقجي في صفها في سياق الضغوطات التي قامت بها خلال الشهور الماضية على تركيا للإفراج عن القس أندرو برونسون.
يذكر أن عائلة «خاشقجي» نفت في تصريحات عبر «العربية.نت» أن خديجة جينجيزليست معروفة بالنسبة لهم، وأنها ليست خطيبته من الأساس ولا يعرفونها ولا يعرفون من أين جاءت، وأن أحاديثها قد تكون لتمرير أجندة خاصة بها»، مؤكدة على ثقتهم الكاملة بالسعودية وكل ما تتخذه من اجراءات في قضية جمال خاشقجي والتي يتم فيها التنسيق السفارة في أنقرة.
واختفى الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في 2 من أكتوبر الجاري، بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للانتهاء من بعض الأوراق الرسمية، بحسب الروايات المتداولة. ويحاول أعداء المملكة العربية السعودية اتهامها في ذلك الأمر، فيما نفت السعودية تلك المزاعم جملة وتفصيلًا. وتستمر التحقيقات حتى اللحظة الراهنة بالتنسيق بين السلطات السعودية ونظيرتها التركية لكشف ملابسات القضية
