عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
ESLAM NOUR
قال وزير الأمن الداخلي ، كيرستين نيلسن ، في إشارة إلى الجنود الأمريكيين الذين من المتوقع أن يتم نشرهم على الحدود الجنوبية لردع قافلة مهاجرة قادمة ، “إننا لا نعتزم إطلاق النار على الناس في الوقت الحالي”.
وقال نيلسن في مقابلة مع فوكس نيوز “ليس لدينا أي نية في الوقت الحالي لاطلاق النار على الناس لكن سيتم القبض عليهم.” “لكنني أيضاً أقوم بأخذ ضباطنا ووكلائي ، سلامتهم الشخصية ، على محمل الجد بدرجة استثنائية. لديهم القدرة ، بالطبع ، للدفاع عن أنفسهم”.
ومن المتوقع أن يوقع وزير الدفاع جيمس ماتيس أوامر نشر قد ترسل 800 جندي أو أكثر إلى الحدود مع المكسيك لمساعدة سلطات دوريات الحدود على وقف القافلة ، وفقا لما ذكره ثلاثة مسؤولين في الإدارة.
وقال نيلسن إن وزارة الأمن الداخلي طلبت من وزارة الدفاع المساعدة في “تعزيز قدراتنا” على الحدود في محاولة لتجنب وقوع حادثة فوضوية مثلما يحدث عندما يلتقي المهاجرون على الحدود بين المكسيك والمكسيك من قبل الشرطة المكسيكية في معدات مكافحة الشغب.
وقال نيلسن “لن نتسامح مطلقا مع العنف ضد دوريات الحدود في هذه الحالة.” “هؤلاء رجال ونساء متفانون يخاطرون بحياتهم كل يوم. لن أتسامح مع المكسيكيين أو أي شخص آخر يتصرف بطريقة عنيفة تجاه رجالنا ونسائنا على الحدود”.
وواجه نيلسن انتقادات بسبب سياسة “عدم التسامح مطلقا” المثيرة للجدل التي انتهجتها الولايات المتحدة والتي أدت إلى انفصال العائلات وكان موضوعا لحجة أخيرة بين جون كيللي رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي جون بولتون. وقالت نيلسن إنها تأكدت من أن الحجة لم تحدث.
وقال نيلسن: “ليس فقط ليس لدي أي سبب للاعتقاد بهذه القصة ، ولكن كل من سألته بما في ذلك جميع المعنيين ، أؤكد لي أن ذلك لم يحدث”.
وعندما سئلت عن نقاشاتها حول أدائها وأمنها الحدودي مع الرئيس ، قالت نيلسن إنها تتحدث معه في كثير من الأحيان و “كل شيء على الطاولة” لمعالجة قضايا الهجرة.
“نحن نتحدث عن كل طريقة ممكنة يمكننا تعديل التدفقات”
