عبد الحميد حمزه
يوم رائع بعد ندوة عن الإعاقة واليوم العالمى للإعاقة وبعدها زيارة لأكبر صرح صناعى ضخم فى مصر بل فى الشرق الا وسط كان لها فروع فى معظم انحاء العالم اصابتنى الحسرة هذا الصرح الضخم شركة مصر للغزل والنسج اصبح جثة تتنفس الانفاس الاخيرة محطة توليد الكهرباء متوقفة مصانع السجاد اليدوى خراب لاحد يتحرك اعضاء مجلس النواب مشغولين بأنفسهم وجمع الاموال ومصالحهم الشخصية وهذا هدفهم والشركة تحتضر اين رجال الاعمال اين المستثمرين اين اموالهم التى ذهبت الى الابراج
العشوائية والخارجة عن التنظيم ورمز الفاسد بدلا من نهضة اقتصادية تنهض بهذا الصرح أنقذوا شركة مصر صرخة من مصرى يعشق هذا البلد شركة مساحتها تعادل مساحة مدينة صغيرة انقذو هذا الصرح الضخم مازالت ترمز الى قوة مصر الاقتصادية فهل نحافظ عليها صرخة بعيدا عن المنافقين والذين تم انتخابهم للنهوض بتلك البلد ولكن خانو الامانة وخانو مصر فانتشرت البطالة والارهاب والجريمة شركة كان بها اكثر من مائة الف عامل خلية نحل تنتج تصدر ترعب الشركات العالمية حاليا اصغر شركة فى الصين تنافسها انقذوها يا مصريين حافظو على اقتصاد مصر وجهوا نظرتكم اليها اتجهوا باموالكم اليها دعوة لاعادتها بقوتها الاقتصادية كما فعلنا مع قناة السويس الجديدة نفعل مع تلك القاعدة الصناعية بدلا تصيقع أراضيها وبيعها لمدمرى اقتصاد مصر لو أراد المصريين جميعا النهوض بتلك الصناعات نستطيع صرخة من القلب انهضو ياسادة قبل الندم والارهاب والجريمة والبطالة ونصبح فى قاع العالم اقتصاديا
