https://golddirectcare.com/2024/11/02/yvswvw9e طارق بدراوى
Zolpidem India Onlinehttps://hoteligy.com/blog/uncategorized/kdxejx81 أحمد المنشاوي باشا هو أحد كبار أعيان مديرية الغربية وأحد كبار أعيان القطر المصري كله وقد منح رتبة الباشوية من السلطان العثماني خليفة المسلمين فى ذلك الوقت كشأن خديوي مصر وبنفس الرتبة وكان يعد عبقرية زراعية وإقتصادية فذة وكان رجل بعيد النظر أيضا فى الأمور الإجتماعية والسياسية فيدرك مالم يخطر على بال أكثر المتعلمين والحكام فطار ذكره في الأفق وأهديت له أوسمة الشرف والنياشين من دول أوروبا حتي بلغ عددها أكثر من خمسين وسام ونيشان وقد قدرت ثروته بنحو مليوني جنيه وهو مبلغ ضخم جدا بمقاييس عصره وقد خصِصَ جزء منها لأعمال الخير والبر والتقوى وكان يعد ومن بعده الأمير عمر طوسون من أكثر المصريين في العصر الحديث إنفاقاً في المشروعات الخيرية وحسبنا أن نعلم أن المنشاوى باشا قد أوقف نحو ألف فدان على أعمال الخير والبر ولا تزال آثار يديه شاهدة على ذلك وقد ولد أحمد المنشاوي باشا في عهد فترة حكم محمد علي باشا لمصرعام 1834م وقيل عام 1840م فى مديرية الغربية لأسرة من أعرق الأسر المصرية وهو إبن أحمد أغا المنشاوي بن الجوهري المنشاوي نسبة إلى قرية المنشاة التابعة لمركز زفتي أحد مراكز مديرية الغربية وقد توفي والداه عن ثمانية أولاد هو أصغرهم وترك لهم مائتي فدان فرباه أخوه محمد بك المنشاوي وعلمه مبادي القراءة والكتابة بالعربية والتركية وفى سن الثامنة عشر من عمره عين معاونا علي عمال المزارع والتى تسمي الدائرة السنية والتابعة للطبقة الحاكمة وأمرائها فعرف كيفية إدارة الزراعة وكيفية العناية بالأرض الزراعية وكيفية تنمية إنتاجها وبدأ يوجه نفسه إلى جمع الثروة والمال وكانت البداية أن إشترى تبنا كثيرا من الدائرة السنية بثمن بخس وشاء القدر أن يرتفع ثمنه جدا حتى بلغ ثمن الحمل جنيها كاملا فربح من وراء ذلك ربحا عظيما ثم إشترى مقدارا عظيما من بذور البرسيم الأردب بجنيه ثم إرتفع ثمنه حتى بلغ ثمن الأردب 12 جنيها وربح من وراء ذلك أيضا ربحا عظيما