عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
إبراهيم بدوي
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول انعكاس قتل الصحفي جمال خاشقجي على تنسيق الرياض مع تل أبيب.
وذكر في المقال: لقد أدت الفضيحة الدولية بشأن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى تقويض عملية التقارب الرياض مع قيادة إسرائيل، حيث كان المستشار السعودي السابق سعود القحطاني ونائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق أحمد العسيري، الواقعان في مركز التحقيق بمقتل خاشقجي، مسؤولين عن المفاوضات التي تجري خلف الكواليس بين القيادة السعودية والسلطات الإسرائيلية، نشرت هذه المعلومات “وول ستريت جورنال”.
إلا أن الدفء في العلاقات السعودية الإسرائيلية سيزول بعد قتل خاشقجي والإدانة الدولية للرياض.
فمن الواضح أن تستمر الدولتان في بناء العلاقات بينهم، حيث بدأ الحديث عن تقوية الروابط يخرج إلى المجال العام. جزء من سماء الخليج سوف يفتح أمام طائرات إسرائيل قريبا. هذا ما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
اما الان، فيحاول ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، تصغير تأثير هذه الفضيحة من خلال إعداد لقاء تاريخي مع زعيم إسرائيل. حول ذلك، كتبت Middle East Eye، ومقرها بريطانيا. ووفقا لها، فإن ولي العهد السعودي “يدرس بجدية” تنظيم مفاوضات بروح اتفاقات كامب ديفيد، يمكن أن يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقًا لأحد مصادرMiddle East Eye ، فقد أنشأ الأمير محمد مجموعة من المتخصصين الذين سيعدون جدول أعمال الاجتماع، إلا أن الهدف الرئيس من ذلك هو تغيير صورة ولي العهد.
