عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
محمد جاد
السيناتور الديمقراطي كامالا هاريس تقول إنها سوف ترشح لمنصب الرئيس في انتخابات 2020 ، وهي الاسم الثامن الذي ينضم إلى التانافس الداخلي لتمرير الترشيح الحزب الديمقراطي.
عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا ، الذي تم انتخابها في عام 2016 ، شغلت سابقا منصب المدعي العام للدولة.
وقالت لصحيفة “صباح الخير أميركا” في شبكة ABC: “إنني أحب بلدي” ، مضيفة أنها “ستناضل من أجل أفضل ما نحن عليه”.
كامالا هاريس تبلغ من العمر 54 عاما ، ووصفت بانها ناقد صريح للرئيس دونالد ترامب .
ومن بين أولئك الذين أعلنوا أيضا عن نواياهم في الترشح لإليزابيث وارن ، وكيرستن جيليبراند ، وتولسي غابارد ، وجون ديلاني ، وجوليان كاسترو.
وقال السناتور في شريط فيديو نشر على موقع تويتر “مستقبل بلدنا يعتمد عليك وعلى الملايين الآخرين الذين يرفعون أصواتنا للقتال من أجل قيمنا الأمريكية. لهذا السبب أترشح لرئاسة الولايات المتحدة.”
ستكون الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية لعام 2020 هي المرة الأولى التي تتنافس فيها أكثر من امرأة على ترشيح الحزب , بلغ عددهم الي الان اربع نساء .
إن ترشيح سين هاريس سيجعلها أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي لتكون مرشحة حزبية رئيسية للرئاسة.
وقالت “لدي خبرة فريدة في أن أكون قائدة في الحكومة المحلية وحكومة الولايات والحكومة الفيدرالية”. “الشعب الأمريكي يريد مقاتلا … وأنا مستعد للقيام بذلك.”
وفي الوقت نفسه ، يدرس الرئيس التنفيذي السابق لستاربكس هوارد شولتز السباق كمرشح مستقل ، وفقا لتقرير سي إن إن.
كامالا هاريس هي من النوع الديموقراطي الذي يمكن أن يلتزم ويتسابق في ما من المؤكد أنه معركة ترشيح مرهقة. وهي من كاليفورنيا ، وهي غنية بالمندوبين الأساسيين والدولارات لجمع التبرعات. كونها امرأة ، ومن أقلية عرقية ، فهي في وضع جيد للاستفادة من تنوع حزبها المتنامي.
ولديها واحدة من أكثر سجلات التصويت ليبرالية في مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت يميل فيه الديمقراطيون إلى اليسار ، لكن لديها أيضا خلفية كمدعية عامة.
وقد تؤدي هذه الخلفية إلى حدوث ضعف أيضًا ، نظرًا لأن بعض التقدميين انتقدوها لفشلهم في دعم جهود إصلاح العدالة الجنائية في ولاية كاليفورنيا وأشاروا إلى سجل الادعاء الخاص بها على أنه غير حساس بدرجة كافية لحقوق المتهمين. سيتعين عليها أن تمشي بخط رفيع لترى إنجازاتها بينما تبرر قراراتها.
لم يكن سين هاريس على الساحة الوطنية سوى عامين ، ولا يمكن لكل يونيفست سياسي أن يصمد تحت النار كما فعل أوباما في عام 2008. وسيتم اختبار سين هاريس في الأشهر المقبلة .
