عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
حسن صبري
ألغي مؤتمر دولي كان من المقرر أن يقام إسرائيل، بسبب اعلان بولندا انسحابها من حضوره بسبب أزمة دبلوماسية، حدثت بسبب تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن محارق النازية (الهولوكوست).
وقد عرضت إسرائيل استضافة قمة يجتمع فيه رؤساء وزراء مجموعة “فيشيغراد”، التي تضم أربع دول في أوروبا الوسطى (هي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا)، لتعزيز علاقاتها مع دول في الاتحاد الأوروبي.
لكن بولندا أعلنت انسحابها من المؤتمر، وتلا ذلك إعلان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش إلغاء الاجتماع، مع احتمال تحديد موعد آخر للقمة .
ماذا قال نتنياهو؟
كان نتنياهو في زيارة رسمية منذ أيام في بولندا احضور مؤتمر “وارسو للشرق الاوسط” ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بارزة تصريحات له بخصوص “تعاون بولنديين مع الألمان” عندما وقعت أحداث المحارق النازية.
وقد استخدم نتنياهو وصف “الأمة البولندية” ،مما اعتبرته بولندا انه اتهام لكافه الشعب البولندي .
ولاحقا، أصدر مكتب نتنياهو توضيحا، قال فيه: “تحدث نتنياهو عن بولنديين، وليس عن الشعب البولندي أو عن كل بولندا كبلد”.
كيف ردت بولندا؟
كتب رئيس الوزراء البولندي، على تويتر أنه “لم يكن هناك نظام وطني بولندي” أثناء الاحتلال النازي لبلاده.
وقال إن تصريحات نتنياهو “عنصرية، وغير مقبولة”.
كما استدعت وزارة الخارجية البولندية السفيرة الإسرائيلية في وارسو.
وقال الرئيس البولندي، “إن إسرائيل لن تكون مكانًا مناسبا للقاء”.
كيف أُلغي المؤتمر؟
أعلن رئيس الوزراء البولندي، إلغاء زيارته لإسرائيل لحضور الاجتماع.
وبعد إعلان تعليق مشاركة رئيس الوزراء البولندي، كان من المفترض أن يحل مكانه وزير خارجية بولندا .
لكن بعدها ، هددت بولندا بالانسحاب من القمة التي كان من المقرر عقدها في القدس.
وتصاعدت الازمة عد اعلان وزير اسرائيلي في حوار صحغي عن قوله : “تعاون كثير من البولنديين مع النازيين، ومثلما واان رضع البولنديون معاداة السامية مع حليب أمهاتهم”.
وبعد ساعات، جاء إعلان انسحاب بولندا من المشاركة في القمة، وهو ما تلاه إعلان إلغاء القمة .
