ESLAM NOUR
أصدر وزير الداخلية البريطاني , قرار بسحب الجنسية عن فتاه هربت من بريطانيا للانضمام إلى تنظيم داعش ,وبموجب قانون الجنسية البريطاني الصادر عام 1981: “يمكن سحب الجنسية من المواطن البريطاني إذا رأى وزير الداخلية أن ذلك يصب في الصالح العام”.
لكنهم لن يكونوا بلا جنسية نتيجة لهذا القرار , اذا يشترط أن يكون الشخص المسقط عنه الجنسية يمكنه الحصول علي جنسية اخرى , او حامل لجنسية اخري , ويذكر ان الفتاة تحمل الجنسية البنغالية.
وعُثر على الفتاة “شاميما بيجوم” في مخيم للاجئين السوريين بعد مغادرتها سوريا من قرية تعد آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، كما ولدت طفلا جديدا نهاية الأسبوع الماضي.
وتشير التقارير إلى أن والد الطفل هولندي، فلذلك يحق للأم المطالبة له بالجنسية الهولندية، أو البريطانية، أو قد يُمنح الجنسية البنغالية له .
وقال وزير الداخلية ” أن أمن وسلامة الناس الذين يعيشون هنا في بريطانيا لهما الأولوية”.
وهذه مشكلة التي تواجهها عدة دول أوروبية ما بين السماح بعودة الجهاديين وأنصار التنظيمات الإرهابية إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، أو منعهم من العودة بسبب مخاوف أمنية.
وأعلنت عائلة الفتاة أنها تدرس “كل السبل القانونية للطعن في القرار” .
وأثارت قضية تلك الفتاة جدلا واسعا منذ أن فرت مع صديقتين لها من بريطانيا للانضمام إلى تنظيم داعش منذ أربع سنوات وهي في الخامسة عشرة من عمرها.